(٢) فعل لا يأتى على يفعل أبدا، وما ذكره المؤلف من شذوذه غير صحيح، ومثله ما سبق أن قال من شذوذ أبى يأبى، وإنما هذا وذاك وأمثالهما من تداخل اللغات، وقد عاب ابن جنّي في الخصائص ١/ ٣٧٤ - ٣٧٥ على من نسب هذا وأمثاله إلى الشذوذ ووصمه بضعف النظر، والتوقّف عند ظواهر الأشياء. انظر: الكتاب ٢/ ٢٢٧، المسائل الحلبية ٩١، تهذيب إصلاح المنطق ٤٩٥، أدب الكاتب ٤٨٣ - ٤٨٤، المنصف ١/ ٢٥٦، الممتع في التصريف ١/ ٣٧، والأصل ٢/ ٤٣٤ (ر). (٣) أدب الكاتب ٤٨٤، الخصائص ١/ ٣٧٥، المنصف ١/ ٢٥٦ - ٢٥٧، الممتع ٢/ ٤٤٣. (٤) الكتاب ٢/ ٢٢٧، ٣٦١، الأصول ٢/ ٦٢٦ (ر)، المنصف ١/ ٢٥٦. (٥) المنصف ١/ ٢١، الممتع ١/ ١٨٠. (٦) الممتع في التصريف ١/ ١٧٨، ١٧٩. (٧) يقال: سرهف الرجل ضيفه أي: أحسن غذاءه. (٨) الكتاب ٢/ ٢٤٥.