حي ديار الحي بين السهبين ... وطلحة الدوم وقد تعفين لم يبق من اي بها يحنين ... غير حطام ورماد كنفين ثم يقول: وصاليات ككما يؤثفين قوله (صاليات) جمع صالية يريد بها الأثفية وهي واحدة الأحجار التي ينصب عليها القدر لأنها أحرقت بالنار حتى اسودت. قوله: (يؤثفين) يجعلن أثافي للقدر. والبيت لا يكاد يخلو منه كتاب نحوي ولا لغوي، منها: أدب الكاتب ٥٣٥، أسرار العربية ٢٥٧، الأصول ١/ ٥٣٤، الإفصاح ٢٢٥، الاقتضاب ٣/ ٣٣٥، التبصرة والتذكرة ٢/ ٧٥١، الخزانة ١/ ٣٦٧، الخصائص ٢/ ٣٦٨، سر الصناعة ١/ ٢٨٢، الصاحبى ٤٠، فرائد القلائد ٣٩٦، الكتاب ١/ ١٣، مجالس العلماء ٧٢، مجالس ثعلب ١/ ٤٨، المحتسب ١/ ١٨٦، المخصص ٨/ ٧٦، معانى القرآن للأخفش ٢/ ٣٠٣، المغنى ٢٣٩، المقتضب ٢/ ٩٧، الموجز في النحو ٥٨. (٢) قال سيبويه فى الكتاب ١/ ٣٠٩: (وكأن الاسم - والله أعلم - أله، فلما أدخل فيه الألف واللام حذفوا الألف وصارت الألف واللام خلفا منها). وهو قول يونس والكسائي والفراء وقطرب والأخفش (اشتقاق أسماء الله للزجاجي ٢٦ - ٢٧) والقول الآخر له: أن أصله" لاه" على وزن فعل ثم دخلت عليه الألف واللام؛ للتّعريف، فقيل: الله (انظر: اشتقاق أسماء الله ٣٣، سرّ الصناعة ١/ ١٣٣، التصريف الملوكي ٥٨، الممتع ٢/ ٦١٩، التمام ١٤٨). (٣) الكتاب ١/ ٣٠٩، اشتقاق أسماء الله ٢٨، سر الصناعة ١/ ١٣٣، التصريف الملوكي ٥٨، الممتع ٦١٩. (٤) ك: في. (٥) التصريف الملوكي ٥٨.