وذا النصب المنصوب لا تنسكنه وهو من قصيدة الأعشى في مدح الرسول صلّى الله عليه وسلّم الّتى مطلعها: ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا ... وعادك ما عاد السّليم المسهدا وقبل البيت المستشهد به: فإيّاك والميتات لا تأكلنّها ... ولا تأخذن سهما حديدا لتفصدا ورواية الديوان: ولا تعبد الأوثان والله فاعبدا ديوانه ١٣٥ - ١٣٧. وقد اعتاد النحاة على جعل صدره: (فإياك والميتات لا تقربنها) كما فى الكتاب ٢/ ١٤٩. قوله: (النصب) ما عبد من دون الله تعالى. والشاهد فى البيت قوله (فاعبدا) أبدل نون التوكيد الخفيفة ألفا؛ للوقف. والبيت فى: الإفصاح ١٨٩، الإنصاف ٦٥٧، الآمالى الشجرية ١/ ٣٨٤، التبصرة والتذكرة ١/ ٣٤٣، الدرر اللوامع ٣/ ٩٥، شرح أبيات سيبويه لابن السيرافى ٢/ ٢٤٤، شرح أبيات المغنى ٦/ ١٦٢، شرح المفصل ٩/ ٣٩، الكتاب ٢/ ١٤٩، كتاب الكتاب ١٠٥، المغنى ٤٨٦، الهمع ٢/ ٧٨. (٢) ب: يريدون. (٣) هو الفراء كما في: أدب الكاتب ٢٤٩، كتاب الخط لابن السراج ١٢٥.