للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كجوهر، وللإشباع، كقوله:

وأنّنى حيثما يشرى الهوى بصرى ... من حيثما سلكوا أدنو فأنظور (١)

يريد: فأنظر، وللإطلاق فى القوافى، كقوله:

فليس إلى حسن الثّناء سبيلو (٢)

وزادوها بعد هاء الإضمار وميمه نحو: ضربتهو، وضربتهمو (٣).


(١) بيت لابن هرمة، ونسبه أبو على الفارسى فى الحجة ١/ ٥٩ إلى عبدة بن الطبيب وليس فى ديوانه.
شعر إبراهيم بن هرمة ٢٣٨ - ٢٣٩.
وفى البيت روايات كثيرة، قال ابن جنى فى المحتسب/ ٢٥٩: (هكذا روى أبو على، يسرى من سريت، ورواه ابن الأعرابى يشرى بالشين المعجمة أى يعلق ويحرك الهوى بصرى، وما أحسن هذه الرواية وأطرفها). ويروى (يثنى) ويروى (حوثما). هذا والإشباع لغة طيّئ كما ذكر ابن سيده فى المخصص ١/ ١١٥.
والبيت فى:
الأمالى الشجرية ١/ ٢٢١، الإنصاف ٢٣، التمام ١٦١، تهذيب الألفاظ ٥٥٢، الجنى الدانى ١٧٣، الخزانة ١/ ٥٨، الخصائص ١/ ٤٢، ٢/ ٣١٦، ٣/ ١٢٤، سور الصناعة ١/ ٣٠، شرح أبيات المغنى ٦/ ١٤٠، شرح اللمع لابن برهان ٢٦٠، شرح المعلقات للزوزنى ١٤٤، الصّاحبى ٣٠، المبهج ٦٤، المحتسب ١/ ٢٥٩، المخصص ١٠/ ١١٥، الممتع ١/ ١٥٦.
(٢) بيت من قصيدة طويلة فى حماسة أبى تمام منسوبة لعبد الملك بن عبد الرحيم الحارثى، وللسّموأل بن عاديا، وصدر البيت:
إذا المرء لم يحمل على النفس ضيمها
(شرح الحماسة للمرزوقى ١/ ١٠ - ١١١)
قال المرزوقى فى معناه: (إذا المرء لم يحمل ظلم نفسه عليها ولم يصبرها على مكارهما فليس له طريق إلى الثناء الحسن).
والبيت فى: الدرر اللوامع ١/ ٣٩، ٢/ ٧٥، وهمع الهوامع/ ٦٣، ٢/ ٥٩.
(٣) سر الصناعة ١٨٣ ب.