للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مثلها، كنحو (١): اعطش شّيخا (٢). وأمّا الياء فتدغم في مثلها متّصلة، نحو: حيّ وعيّ، في حيي وعيي، وشبيهة بالمتصلة، كقاضيّ وراميّ (٣)، ومنفصلة إذا انفتح ما قبلها، نحو: اخشي يّاسرا (٤)، فإن انكسر ما قبلها في المنفصل، أو كان قبلها ياء مشددة لم تدغم، نحو: اطلبي ياسرا (٤)، ووليّ يزيد.

وأمّا الضاد فلا تدغم إلا في مثلها (٥)، نحو: ادحض ضّعيفا، وروى (٦) عن أبي عمرو أنّه أدغمها في الشين، في قوله تعالى:

" لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ" (٧).

وأمّا الّلام فلا يخلو أن تكون: لام المعرفة، أو غيرها، فأمّا لام المعرفة فتدغم في نفسها، وفي ثلاثة عشر حرفا إدغاما لازما، وهي:

الشين، والضاد، والطاء، والدال، والتاء، والظاء، والذال، والثاء والصاد، والسين، والزاي، والراء، والنون (٨)، نحو:


(١) كذا في النسختين، والأولى حذف الكاف.
(٢) التبصرة والتذكرة ٢/ ٩٥٢، وفيه:" أخمش شيئا"، وانظر أيضا: المفصّل ٣٩٨.
(٣) المفصل ٣٩٩.
(٤) التبصرة والتذكرة ٢/ ٩٦٧، المفصل ٣٩٩.
(٥) التبصرة والتذكرة ٢/ ٩٥٣، المفصل ٣٩٩.
(٦) رواه أبو شعيب السوسي عن اليزيدي (الإتحاف ٢٨ - ٢٩، التيسير ٢٣ - ٢٤، السبعة ١٢٣ النشر ١/ ٣٩٢، المفصل ٣٩٩).
(٧) سورة النور ٦٢.
(٨) الكتاب ٢/ ٤١٦، الأصول ٢/ ٦٨٣ - ٦٨٤ (ر)، سر الصناعة ٩٥ ب، التبصرة والتذكرة ٢/ ٩٥٧، المفصل ٣٩٩.