للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وشددوا ياء الذي كقوله:

وليس المال فاعلمه بمال ... وإن أغناك إلّا للّذيّ

يريد به العلاء ويصطفيه ... لأقرب أقربيه والقصيّ (١)

وأشبعوا الكسرة فصارت ياء، كقوله:

تنفي يداها الحصى في كلّ هاجرة ... نفي الدّراهيم تنقاد الصّياريف (٢)


(١) بيتان من البحر الوافر لم أعثر على قائلهما.
ويروى البيت الثاني: (تحوز به العلاء) و (ينال به العلاء).
ويروى عجزه: (لأقرب أقربيه وللقصي) ويروى (وللصفي).
والبيتان في:
الأزهية ٢٩٣، الأمالي الشجرية ٢/ ٣٠٥، الإنصاف ٢/ ٣٩٦، تاج العروس ١٠/ ٣٢٥، تعليق الفرائد ٢/ ١٨٤، الخزانة ٢/ ٤٩٧، الدرر اللوامع ١/ ٥٥، شرح التسهيل ١/ ٢١٢، شرح القصائد السبع ٣٠١، شرح الكافية ٢/ ٤٠، الهمع ١/ ٨٢.
(٢) بيت للفرزدق يصف ناقة، وهو مفرد في ديوانه ٥٧٠،
ويروى: نفي الدراهم، ويروى أيضا: نفي الدناير.
قوله: (تنفي) أى تدفع، والهاجرة: نصف النهار عند اشتداد الحر.
قوله: (تنقاد) مصدر نقد (الصياريف) جمع صيرفي، وهو المتاجر بالنقود.
والمعنى: أن هذه الناقة لقوتها وسرعتها في وقت التعب والكلال، تدفع يداها الحصى عن الأرض كما يدفع الصيرفي الدراهم.
والبيت في:
أسرار العربية ٤٥، الأصول ٢/ ٣٨١، الإنصاف ١/ ١٦، جمهرة اللغة ٢/ ٣٥٦، الخزانة ٢/ ٢٥٥، الخصائص ٢/ ٣١٥، ١٨، سر الصناعة ١/ ٢٨، شرح المفصل ٦/ ١٠٦، ضرائر الشعر ٣٦، الكامل ١/ ٢٥٣، الكتاب ١/ ١٠، المحتسب ١/ ٢٥٨، المقتضب ٢/ ٢٥٨، الموشح ١٥١.