للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكقوله:

لمّا أتى خبر الزّبير تواضعت ... سور المدينة والجبال الخّشع (١)

فهذه الأمثلة وأضرابها إنّما أنّثها على تأوّل (٢).

مد المقصور: قد أجازه، الكوفيون ومنع منه البصريون (٣)، كقوله:


(١) بيت قائله جرير
(ديوانه ٢/ ٩٠٩).
الزبير: هو الزبير بن العوام رضى الله عنه، وقد قتله غيلة ابن جرموز المجاشعي وهو من رهط الفرزدق ولذا ذكره في هجائه.
خبر الزبير: أى خبر استشهاده.
(تواضعت): أي وقعت إلى الأرض. (الخشع) التي لصقت بالأرض.
والبيت في:
أبيات الاستهشاد ١٥٣، تفسير الطبرى ١/ ١٤٥، تاج العروس (سور) الحماسة البصرية ١/ ٢٠٢، الخزانة ٢/ ١٦٦، شرح أبيات سيبويه لابن السيرافي ١/ ٥٧، الكامل ٢/ ١٤١، الكتاب ١/ ٢٥، اللسان (سور) مجاز القرآن ١/ ١٩٧، النقائض ٩٦٩.
(٢) أنه أريد بالصوت الضوضاء والجلبة، وفى البيتين الأخيرين اكتسب المضاف من المضاف إليه التأنيث.
(٣) ضرورة الشعر للسيرافي ٩٤، ضرائر الشعر ٣٨، الإنصاف ٢/ ٤٤٤، الموشح ٩٢، المقصور والممدود لابن ولاد ١٣١، ما يجوز للشاعر في الضرورة ١٣٠، المخصص ١٥/ ١١١، شرح الكافية الشافية ٤/ ١٧٦٨، الارتشاف ١/ ٤٨ ب، شرح الجمل ٢/ ٥٥٨.