للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فجعل هجر في اللفظ هي التي تبلغ السؤات، وإنما السؤات تبلغها، ومثله:

ترى الثّور فيها مدخل الظّلّ رأسه ... وسائره باد إلى الشّمس أجمع (١)

أي: مدخل رأسه الظل.

ومنه جعل اسم كان نكرة وخبرها معرفة، كقوله:

كأنّ سلافة من بيت رأس ... يكون مزاجها عسل وماء (٢)


(١) سبق تخريجه في ١/ ٣٣٧.
(٢) سبق تخريجه في ١/ ٤٧٢.