(شرح شعر زهير بن أبي سلمى ٢٧ - ٢٨) قوله (غلمان أشأم) أي: غلمان شؤم، فجعل أشأم مصدرا. (أحمر عاد) قال ثعلب: إنّما أراد أحمر ثمود فقال: أحمر عاد وهذا غلط. وأقول: أحمر ثمود يريد به عاقر الناقة قدار بن سالف. (ثم ترضع وتفطم) قال ثعلب: يريد: أنّه يتم أمر الحرب؛ لأن المرأة إذا أرضعت ثم فطمت فقد تمّمت ... والبيت في: أساس البلاغة ٢٢٧، الأمالي الشجرية ٢/ ١٨٠، الخزانة ١/ ٤٤١، ضرائر الشعر ٢٤٨، المزهر ٢/ ٥٠٣، الموشح ٥٦، الهمع ١/ ٣٧. (٢) لذا غلّط الأصمعيّ وثعلب، وابن الأنباريّ، وابن رشيق وغيرهم زهيرا في هذا. انظر: (شرح القصائد التسع ١/ ٣٣١، والسبع ٢٦٩، شرح شعر زهير ٢٨، ضرورة الشعر ١٤٧، العمدة ٢/ ١٩١، المزهر ٢/ ٤٩٧). وأنكر ذلك المبرد وغيره من أهل اللغة فقالوا: إن ثمود يقال لها عاد الآخرة ولقوم هود عاد الأولى. انظر: شرح القصائد التسع ١/ ٣٣١ - ٣٣٢، ضرورة الشعر ١٤٨.