والبيت من شواهد سيبويه ١/ ٣٠٨ وانظر: الكامل ٤٣٢ وابن يعيش ٢/ ٤٨، ٥٠. التلدّد: الذّهاب والمجيء حيرة. غصّت: ملئت، وأصل الغصص: الاختناق بالطعام. والشاهد فيه: نصب" التلدّد" بإضمار فعل، تقديره: ما تصنع وتلابس التلدّد، والمعنى: مالك تقيم بنجد تتردّد فيها مع جدبها، وتترك تهامة، مع لحاق الناس بها لخصبها. (٢) أى: إن عطفته على الكاف لم يجز؛ لأنّ العطف على الضمير المجرور لا يجوز إلا بإعادة الجار لك كما فى قوله:" وعليها وعلى الفلك تحملون" (٣) لأنّ بينهما تباينا. هذا، والكلمة فى الأصل هكذا: ملتبس، وكذا كلمة ملتبس الآتية بعد. والأولى فيهما ما أثبتّ. (٤) الكتاب ١/ ٣٠٧، ٣٠٩. (٥) قال القالى: هو جرير، وليس البيت فى ديوانه المطبوع. انظر: ذيل الأمالى ١٤٠ - ١٤١، وسمط اللآلئ ٨٩٩. وصدر البيت: إذا كانت الهيجاء وانشقّت العصا وهو من شواهد الفرّاء فى معانى القرآن ٤١٧، وانظر أيضا الأصول ٢/ ٣٧ وابن يعيش ٢/ ٤٨، ٥١، والمغني ٥٦٣ وشرح أبياته ٧/ ١٩١ واللسان وتاج العروس (عصا). والهيجاء: الحرب. والضحّاك: اسم رجل، والمهنّد: القاطع. والمعنى إذا اختلفت الكلمة، ووقعت الحرب، فإنه يكفيك مع هذا الرجل - وهو الضحاك - سيف مهنّد.