وانظر: شرح حماسة أبي تمّام للمرزوقي ١٣٩٨. رويق: منادى مرخّم، وهو اسم امرأة مرّ ذكرها في بيت سابق. الأصل قبل الترخيم: رويقة. قوله: وما حجّ الحجيج له، يجوز أن تكون" ما" بمعنى" الذى" كأنّه أقسم بالبيت الذى حجّ إليه الحجّاج، وبإهلال الحرم، وهو رفع الصّوت بالتلبية. بجنبي نخلة: وادي نخلة لهذيل، بينه وبين مكة مسيرة ليلتين كما فى معجم البلدان ٥/ ٢٧٧. ويجوز أن يكون" ما" موضوعا موضع" من" على ما حكى أبو زيد من قولهم: سبحان ما سبحّ الرعد بحمده، ويكون الله مقسما به، وجواب القسم:" لم يسلنى" قوله:" وما أهلّ" يراد به: وما أهّل له، فحذف لتقدّم ذكره في قوله:" وما حجّ الحجيج له". ويقال: أحرم الرجل بالحجّ، فهو محرم، ويقال: قوم حرام وحرم ومحرمون. (٢) هو المرّار بن سعيد الأسديّ. انظر: الخزانة ٢/ ٧٩ واللسان (بيد) وتاج العروس (باد) ومعجم البلدان (ثعيلبات) ٣/ ١٦ أجدّك: مصدر مضاف إلى ضمير المخاطب، وأصله: لا تفعل كذا جدّا، ودخلت عليه همزة الاستفهام؛ إيذانا بأن الأمر ينبغى أن يكون كذلك على سبيل التقرير، والتقرير يفيد معنى التأكيد، ويقع بعده النفى غالبا، ولا يستعمل فى القسم إلا مضافا. ثعيلبات: موضع. ييدان: موضع، وقيل: ماء، وقيل: جبل أحمر مستطيل. الذّمول: نوع من سير الإبل، قيل: هو السّير الّلين، وقيل: هو سير فوق العنق. والناجية: الناقة السّريعة تنجو بمن يركبها. (٣) انظر الجزء الثاني من شرح السيرافي ص ٣٦٨، تحقيق د/ درديري أبو السعود.