للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الثانية: أن يتبعه في الإعراب، والتعريف والتنكير، لا غير، وهو إذا كان الوصف بشئ من سبب الموصوف، نحو: مررت بزيد الظريف أبوه، وبرجل ظريف أخوه.

الثالثة: أن يوافقه في الجميع، ما عدا التأنيث والتذكير، وهو علي ثلاثة أضرب:

الأول: أن يكون مختصّا بالمذكّر نحو: رجل يفعة (١)، وربعة (٢).

الثاني: أن يكون مختصّا بالمؤنث، نحو: امرأة حائض، وطالق.

الثالث: أن يكون مشتركا بينهما، وهو نوعان: مقيس، وغير مقيس:

فالمقيس: ما كان علي «فعول» [بمعني فاعل] (٣) نحو: رجل صبور، وامرأة شكور، أو فعيل بمعني «مفعول» / نحو: كفّ خضيب، ولحية دهين، أو ما دخلته التاء للمبالغة، نحو: راوية (٤)، وعلّامة.

وغير المقيس، نحو: أيّم، وضامر وبادن (٥).

الرابعة: أن يخالفه في الصّيغة، وهو نوعان:

أحدهما: أن يكون المذكّر علي «أفعل»، والمؤنّث علي «فعلاء» فيختلفان في الإفراد والتثنه، ويتّفقان في الجمع، نحو: رجل أسود، وامرأة سوداء، ورجلين أسودين، وامرأتين سوداوين، وفي الجمع لهما: سود وسودان وأساود.


(١) يقال: غلام يفعة، بالتحريك، وهو المرتفع الذي أشرف على البلوغ.
(٢) يقال: رجل ربعة، بالباء الساكنه، أي: مربوع الخلق، لا طويل قصير.
(٣) سقط من الأصل.
(٤) في الأصل: رواية.
(٥) يقال: رجل بادن، أي: ضخم ذو بدانة، ويقال أيضا: امرأة بادن.