(٢) انظر: معاني القرآن للفراء ١/ ٣٣٣ حيث قال:" وموضع الكاف نصب، وتأويله رفع؛ كما أنّك إذا قلت للرّجل: دونك زيدا، وجدت الكاف فى اللّفظ خفضا، وفي المعنى رفعا؛ لأنّها مأمورة". وقال الزجاج في معاني القرآن وإعرابه ٢/ ٢٤٦:" قال الفرّاء: لفظها نصب .... " ثم قال:" وهذا لم يقله من تقدّم من النحويّين، وهو خطأ؛ لأنّ قولك أرأيتك زيدا ما شأنه، تصير" أرأيت" قد تعدّت إلى الكاف وإلى" زيد"، فيصير ل" رأيت" اسمان: فيصير المعنى: أرأيت نفسك زيدا ما حاله، وهذا محال". (٣) ٦٢ / الإسراء. (٤) ٤٦ / الأنعام. (٥) ٨٨ / هود (٦) قال الزّجاج في معاني القرآن وإعرابه ٣/ ٧٣:" وجواب الشرط هاهنا متروك. المعنى: إن كنت على بيّنه من ربيّ أتّبع الضّلال؟ فترك الجواب لعلم المخاطبين بالمعني".