" وعلى التخفيف يحمل ما أنشده أبو زيد من قول الشاعر:" فقلت .. ". (٢) لكعب بن سعد الغنوىّ، والبيت ورد في نوادر أبي زيد المطبوع ١/ ٢١ بروايتين، أولاهما: لعلّ أبا المغوار، بالنّصب، والثانية: لعا لأبي المغوار، هذا وقد أشار محقّق الكتاب إلي أن الرّواية فى الطبعة القديمة: لعلّ أبى المغوار، بالجر. قال ابن جنّى فى سرّ صناعة الإعراب ٤٠٧: " وحكى أبو زيد أنّ لغة عقيل: لعلّ زيد منطلق، بكسر الّلام الآخرة من" لعلّ" وجرّ" زيد"، وقال كعب بن سعد الغنوىّ:" .. البيت". وانظر البيت فى: الشعر، لأبى على الفارسى ٧٥ وسر صناعة الإعراب ٤٠٧ والمغني ٢٨٦، ٤٤١ وشرح أبياته ٥/ ١٦٦ والخزانة ١٠/ ٤٢٦. (٣) انظر: الكامل ٢٥٤، ٥٥٣. (٤) لمتمّم بن نويرة. المفضّليّات ٢٧٠. وانظر: المقتضب ٣/ ٧٤ والكامل ٢٥٤، ٥٥٣ وابن يعيش ٨/ ٨٦ والمغنى ٢٨٨ وشرح أبياته ٥/ ١٧٥ والخزانة ٥/ ٣٤٥. تلمّ: تنزل، والإلمام: النّزول. الملمّة: البليّة النّازلة. الأجدع: المقطوع الأنف والأذن، ويستعمل فى الذليل، وهو المراد هنا.