قال أبو الفرج الأصفهانيّ في كتابه (الأغاني (١٣/ ٤٦): «ونسخت من كتابة - أي كتاب أبي سعيد السكريّ - قال: (لما أسنّ غيلان، وكثرت أسفاره، ملته زوجته، وتجنت عليه، وأنكر أخلاقها، فقال فيها: يا رب مثلك في النساء غريرة ... بيضاء قد صبّحتها بطلاق لم تدر ما تحت الضلوع وغرها ... مني تحمل عشرتي وخلاقي وهو أحد بيتين ذكرهما الأصفهاني والغندجاني، ورواية الأصفهاني: (قد صبّحتها)، وهي أولى من (متعتها). غريرة: مغترة بلين العيش، غافلة عن نوائب الدهر وصروفه. والبيت في كثير من كتب النحو واللغة منها: الأضداد (٢٩١)، التبصرة والتذكرة (١/ ١٧٥)، سر الصناعة (١٧٧ ب)، شرح أبيات سيبويه - لابن السيرافي (١/ ٥٤٠)، شرح المفصل (٢/ ١٢٦)، الكتاب ١/ ٢١٢، ٣٥٠)، المقتصد (١/ ٥٨٨)، المقتضب (٤/ ٢٨٩). (٢) قال المؤلف - الباب الثاني عشر (١/ ٢٤٩): (ربّه رجلا، وهذا المضمر مجهول، لا يرجع إلى شيء، وإنما هو نكرة مبهم يرمى به من غير قصد إلى مضمر سابق، ثم يفسر كما يفسر العدد المبهم.)