للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦ - وقال: (قد زادوا ألفا بعد واو الجمع والواو الساكنة التي هي لام الفعل في حالة الرفع إذا لم يتصل بضمير المفعول، مثل: ضربوا .. ونحو: يغزوا ويدعوا) (١)، وهذا قول ابن قتيبة والكسائيّ والأخفش وثعلب وابن خالويه، أما قول الجمهور فإنه خاص بكل فعل معه واو الجمع (٢).

٧ - قال المؤلف عن (لو): (إذا وقع بعدها فعل مستقبل جعلته ماضي المعنى) (٣).

كأنّ ابن الأثير ممن ينكر أن تكون (لو) حرف شرط في المستقبل، وهو قول ابن الحاج، والصحيح أنها تكون للتعليق في المستقبل كقول الشاعر: -

ولو تلتقي أصداؤنا بعد موتنا ... ومن دون رمسينا من الأرض سبسب

لظلّ صدى صوتي وإن كنت رمّة ... لصوت صدى ليلى يهشّ ويطرب (٤)

٨ - اختار المؤلف أنّ ضمّ قاف (قلت) وكسر باء (بعت) لنقل حركة العين إلى الفاء (٥)، وهذا رأي الكسائىّ وابن جنّي (٦).

أما القول المشهور فهو أنه للفرق بين الواويّ واليائيّ (٧).

أما تعليقات ابن الأثير وإشارته فغالبا ما تكون في ترجيح بعض الأقوال، أو لمحات عن الحديث، أو تنبيه على لحن، وهي قليلة، منها:


(١) (ص: ٥٤٩).
(٢) (ص: ٥٤٩).
(٣) (ص: ٦٠٤).
(٤) مغنى اللبيب (٣٤٤ - ٣٤٩).
(٥) (ص: ٦٤٨).
(٦) المنصف (١/ ٢٣٤).
(٧) شرح الشافية - للرضي (١/ ٧٨ - ٧٩)، مجموعة شروح الشافية (١/ ٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>