آ - مذهب الخليل وسيبويه والزجاج وابن كيسان وابن السراج والفارسي: أنهما حرفا إعراب وحركات الإعراب مقدرة فيهما، واختاره الأعلم والسهيلىّ وأبو حيان. ب - مذهب الجرمي: أنه معرب بالتغير والانقلاب فى حالتي النصب والجر، وبعدم ذلك في حالة الرفع، ونسب هذا الرأي ابن عصفور إلى سيبويه واختاره، ونسبه السهيلىّ إلى المازنى. ج - مذهب الأخفش والمبرّد والمازنىّ: أنّ حركات الإعراب مقدرة فيما قبل الألف والياء، وهما دليلا الإعراب. د - مذهب الكسائيّ والفرّاء وثعلب وقطرب والزيادىّ: أنّهما الإعراب نفسه ونسب هذا إلى الزجّاج. هـ - حكى عن الزجاج أن المثنى مبنى. انظر التفصيل فى: سر الصناعة (٢٠٢ آ - ٢٠٣ ب)، وفيه ترجيح لمذهب سيبويه وأدلة على ذلك. الإنصاف (١/ ١٩ - ٢٦)، ارتشاف الضرب (١/ ١١٩ آ)، المقتضب (٢/ ١٥٣ - ١٥٥)، الخصائص (٣/ ٧٣)، التبصرة والتذكرة (١/ ٨٨ - ٨٩)، الإيضاح فى علل النحو: (١٣٠ - ١٣٤)، أسرار العربية (٢٢). (٢) انظر (هـ ١)، والمسائل المشكلة (٤٨٦)، والمقتضب (١/ ٥)، والتبصرة والذكرة (١/ ٨٩). (٣) القائل هو ابن جنى فى سر الصناعة (١٢٢ آ، ١٢٦ آ)، وانظر: الارتشاف: (١/ ١١٩ آ - ١١٩ ب)، وانظر: سائر الآراء فى: المقتصد (١/ ١٨٧ - ١٩١)، شرح الجمل (١/ ١٥٢ - ١٥٤). (٤) المقتضب (١/ ٦)، التبصرة والتذكرة (١/ ٨٦). (٥) حكاها الفراء عن بعض بني أسد، والكسائيّ عن بنى زياد بن فقعس، وأنشدا لحميد بن ثور: على أحوذيين استقلت عشية ... فما هي إلا لمحة وتغيب (ديوان حميد ٥٥)، توضيح المقاصد والمسالك (١/ ١٠٠ - ١٠١)، تعليق الفرائد (٢/ ١٩٤ - ١٩٥)، وقال ابن جنى فى سر الصناعة ١٤٤ آ: (وقد حكى أن منهم من ضم النون في نحو: الزيدان والعمران، وهذان من الشذوذ بحيث لا يقاس غيرهما عليهما