للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وزعم يونس أنهم يقولون: غلمانهما، وإنما هما اثنان (١).

وقد يجئ مثنّى على الأصل، فى قوله (٢):

ظهراهما مثل ظهور التّرسين.

فجمع اللّغتين (٣) وقد يجئ مفردا كقوله:

كأنّه وجه تركيّين قد رميا (٤).


(١) قال سيبويه فى الكتاب (٢/ ٢٠١): (وزعم أنهم يقولون: ضع رحالهما وغلمانهما، وإنّما هما اثنان).
(٢) خطام المجاشعى، نسبه إليه سيبويه مرة (١/ ٢٤١)، ومرة أخرى نسبه إلى هميان بن قحافة (٢/ ٢٠٢)، ونسبه إلى هميان أبو على الفارسى فى التكملة (١٧٦)،
والبيت من قصيدة لخطام المجاشعىّ (انظر: الخزانة: ١/ ٣٦٧).
والبيت فى:
إعراب القرآن - للنحاس (٣/ ٧٨٧)، الأمالى الشجرية (١/ ١٢، ٢/ ٢٠٣)، وإيضاح شواهد الإيضاح للقيسى (١٢٥، ١٨٦)، البيان فى غريب إعراب القرآن (٢/ ٤٤٦)، التبصرة واتذكرة (٢/ ٦٨٤)، التكملة (١٠٨، ١٧٦)، الجمل للزجاجى (٣١٣)، الخزانة (١/ ٣٦٧، ٣/ ٣٧٤)، شرح أبيات المغنى (٤/ ١٤٠) شرح الأشمونى (٣/ ١٣٩)، شرح السيرافى (٤/ ٦٧٠، ٥/ ١٥٥)، شرح شواهد الشافية (٩٤)، شرح الشواهد للعينى (٤/ ٨٩)، شرح المفصل لابن يعيش (٤/ ١٥٥)، الكتاب (١/ ٢٤١، ٢/ ٢٠٢)، معانى القرآن وإعرابه (٢/ ١٩٠)
(٣) أتى بتثنية المضاف فى (ظهراهما على الأصل، وبجمعه فى (ظهور الترسين).
(٤) صدر بيت للفرزدق عجزه:
مستهدف لطعان غير منحجر.
ورواية (قد رميا) انفرد بها ابن الأثير، أما الرواية المشهورة فهى (إذا غضبا). (شرح ديوان الفرزدق: ١/ ٣٧٠. ٣٧١).
وأنشد الفراء وابن الشجرى والبطليوسى:
... قد غضبا ... مستهدف لطعان غير تذبيب.
والبيت يصف فيه الفرزدق فرج جرير - وقد جعله امرأة - بأنه كوجه تركيين فالأتراك غلاظ الوجوه، وعراضها، حمرها، وتزداد حمرة عند الغضب. والبيت فى: إصلاح الخلل (٣٣٨)، الأمالى الشجرية (١/ ١٢).