(٢) ذكره المصنف كذلك في «الصفدية» (١/ ٢١١, ٢٥٠) , و «درء التعارض» (١/ ٥) , و «الرد على المنطقيين» (٤٨٣) , و «الرد على الشاذلي» (٤١) , والذهبي في «السير» (١٩/ ٣٢٧) و «تاريخ الإسلام» (١١/ ٦٦). وانظر كلام ابن العربي عن الغزالي في «العواصم من القواصم» (٥٧, ٧٨ - ٧٩). (٣) أي ابن العربي, ويحتمل أن تكون بالبناء للمجهول, والأول أشبه بالسياق. (٤) اسمه «الكشف والإنباء عن كتاب الإحياء». انظر مقتطفات منه في «طبقات الشافعية» لابن الصلاح (١/ ٢٥٥ - ٢٥٩) , و «السير» (١٩/ ٣٣٠ - ٣٣٢, ٣٤٠) , و «تاريخ الإسلام» (١١/ ٦٦ - ٦٧) , و «شرح الأصبهانية» (٦٤٥ - ٦٥٠). (٥) في رسالة له إلى ابن مظفر, ساقها الونشريسي في «المعيار المعرب» (١٢/ ١٨٦ - ١٨٧). وانظر: «السير» (١٩/ ٣٣٩, ٤٩٤) و «تاريخ الإسلام» (١١/ ٦٨). (٦) من أصحاب أبي المعالي الجويني, كما في «الصفدية» (١/ ٢١٠, ٢٥٠). ووقعت كنيته في «النبوات» (٣٩٤): «أبو نصر» , وفي أصل «الرد على الشاذلي» (٤١): «أبو حامد» , وفي «شرح الأصبهانية» (٦٤٠): «أبو إسحاق» , وكما هنا في «بغية المرتاد» (٢٨١) , و «الصفدية» (الموضعين السابقين) , و «درء التعارض» (٦/ ٢٣٩). وليس هو علي بن أبي بكر المرغيناني فقيه الحنفية (ت: ٥٩٣) , فإنه لم يدرك الجويني وولد بعد وفاة الغزالي بخمس وعشرين سنة. ومن أصحاب أبي المعالي وطبقة الغزالي: الإمامان الفقيهان أبو نصر الأرغياني (ت: ٥٢٨) وأبو الفتح الأرغياني (ت: ٤٩٩) , فلعله أحدهما, واضطراب المصنف في كنيته يومئ إلى عدم ضبطه لنسبته الغريبة مع طول العهد والكتابة من الحفظ, ومثل هذا لا يكون من أغلاط النساخ.