(٢) كذا في الأصل, وأصلحها الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة إلى «تحقيق شيء» وعلق عليها بقوله: يعني أن العلم بالحقائق الذهنية الكلية التي تعلم بالمنطق وهي مشتركة بين أشياء كثيرة لا يفيد العلم بحقائقها الخارجية التي يتميز بها بعضها عن بعض, فالمنطق لا يفيد العلم بحقائق الأشياء الخارجية. فتعقبه الشيخ سليمان الصنيع بأن الواجب المحافظة على الأصول, وما وقع في الأصل صحيح, ومعناه: أن القياس المنطقي لا يفيد العلم ما دام تحقيقه بشيء من الأشياء. (٣) شهاب الدين يحيى بن حبش بن أميرك الفيلسوف الإشراقي, قتل بفتوى من علماء عصره سنة ٥٨٧. انظر: «عيون الأنباء» (٢/ ١٦٧) , و «السير» (٢١/ ٢٠٧). وهو غير شهاب الدين أبي حفص عمر بن محمد السهروردي شيخ الصوفية صاحب «عوارف المعارف» المتوفى سنة ٦٣٢.