(٢) ومن أولئك د. سليمان دنيا في كتابه «الحقيقة في نظر الغزالي» (٨٩ - ١٠٥) , وقال: «الذي يقرأ هذا الكتاب بعد أن يكون قد أكثر من القراءة في كتب الغزالي, حتى عرف روح المؤلف وأسلوبه, والأمثلة والشواهد التي يكثر دورانها على لسانه, يخالطه شعورٌ قويٌّ بأن الكتاب للغزالي». وانظر: «الأخلاق عند الغزالي» لزكي مبارك (١٢٠) , و «دراسات في الفكر الفلسفي الإسلامي» لحسام الدين الآلوسي (٢٤١) , و «مؤلفات الغزالي» لعبد الرحمن بدوي (١٥٤) , و «موقف ابن تيمية من الأشاعرة» للمحمود (٢/ ٦٢٥) , و «موقف ابن تيمية من قضية التأويل» للجليند (١٩٧). ويظهر من كلام المصنف هنا ومواضع أخرى ميله لتصحيح نسبة الكتاب لأبي حامد وأن الأشبه رجوعه عنه كما تدل عليه كتبه التي فيها ذمُّ الفلاسفة وتكفيرهم, وكما سيأتي (ص: ١٠٥) من رجوعه إلى طريقة أهل الحديث آخر عمره. انظر: «بيان تلبيس الجهمية» (٨/ ٣٢٩) , و «الصفدية» (١/ ٢١٢) , و «منهاج السنة» (٢/ ٣٥٩, ٨/ ٢١) , و «الرد على الشاذلي» (٤١) , و «مجموع الفتاوى» (١٣/ ٢٣٨) , و «جامع الرسائل» (١/ ١٦٩).