(٢) كذا في الأصل. أي عَرَفه. فإن لم يكن محرَّفًا فهو تضمين. (٣) نسب المصنف هذا القول في «الحموية» (١٨٥) لبعض الأغبياء, ولبعض النفاة في «درء التعارض» (٥/ ٣٧٨) , ولم أقف عليه بتمامه في مصدرٍ متقدم, واشتهر بعده وذاع عند موافقيه ومخالفيه, وممن قاله من معاصريه علاء الدين البخاري (ت: ٧٣٠) في «كشف الأسرار» (١/ ٥٨). قال الطاهر بن عاشور في «التحرير والتنوير» (٣/ ١٦٧): «وقع هذان الوصفان (يعني: أحكم وأعلم) في كلام المفسرين وعلماء الأصول، ولم أقف على تعيين أول من صدرا عنه». أما وصف طريقة السلف في باب الصفات بأنها أسلم فكثيرٌ في كلام المتكلمين, وحكاه عنهم ابن الصلاح في «أدب المفتي والمستفتي» (١٥٥) , وممن صرَّح به الجويني في «غياث الأمم» (٢٨٠) , والرازي في «أساس التقديس» (١٩٩) , وغيرهما. وانظر: «البحر المحيط» للزركشي (٣/ ٤٤١) , و «فتح الباري» (١٣/ ٣٥٢).