وفي «رجال الكشي» (٢١٦) , و «بحار الأنوار» (٢/ ٢٤٦) قال جعفر - رضي الله عنه -: «إن الناس أولعوا بالكذب علينا»! والآثار عنه في هذا المعنى كثيرة. (٢) انظر: «تأويل مختلف الحديث» لابن قتيبة (١٢٣) , و «مقدمة ابن خلدون» (٥/ ٥٠) , و «بدائع السلك» لابن الأزرق (١٤٩) , و «أبجد العلوم» (٢/ ٢١٤) , و «تاريخ آداب العرب» للرافعي (٢/ ١٢٠) , و «دائرة المعارف الإسلامية» (٧/ ٤٦). (٣) وهو من كتب الإخبار بالمستقبلات, وينسبونه إلى جعفر الصادق, وبعضهم إلى علي - رضي الله عنهما -. انظر: «بغية المرتاد» (٣٢١, ٣٢٨) , و «درء التعارض» (٥/ ٢٦) , و «منهاج السنة» (٨/ ١٣٦, ٢/ ٤٦٤, ٤/ ٥٤, ٧/ ٥٣٤, ٨/ ١٠, ٢٨) , و «مجموع الفتاوى» (١١/ ٥٥). (٤) (ط): «الحلي» , وفي «الصفدية» (١/ ٢٣٨) و «الرد على الشاذلي» (١٨٤): «أجلى». وكلاهما تحريف. وهو محمد بن علي بن أحلى الأنصاري أبو عبد الله, من أمراء الأندلس, فيلسوفٌ متصوف من أهل الاتحاد, أخذ عن ابن المرأة أبي إسحاق بن دهاق طريقة الشوذي وخبيث مذهبه, وكان داعية إليه, وصنف في الكلام والتفسير على طريقته, وله أتباعٌ وأصحابٌ ورياسة, توفي سنة ٦٤٥. جوَّد ترجمته ابن الزبير الغرناطي في «صلة الصلة» (٤/ ٣٩١ - ٣٩٥) وهو خبيرٌ بأحواله ومعرفة أتباعه وله في الردِّ عليه كتابٌ ورجزٌ طويل, وحذَّر منه أبو حيان في «البحر المحيط» (٤/ ٢١٠) وزرُّوق في كتابيه «قواعد التصوف» (٢٧٣) و «عدة المريد الصادق» (٢٤٦). وانظر: «المغرب في حلي المغرب» (٢/ ٢٧٦) , و «الذيل والتكملة لكتاب الصلة» (السفر السادس/٤٣٦ - ٤٣٩) , و «الحلة السيراء» (٢/ ٣١٤) , و «العقد الثمين» (٥/ ٣٣٠) , و «الأعلام» (٦/ ٢٨٢) , و «ابن سبعين وفلسفته الصوفية» لأبي الوفا التفتازاني (٧٢ - ٧٤, ٤٥٥).