(٢). كذا في الأصل. والجادة: كليهما. ولم أجسر على إصلاحها في المتن لأني رأيتها وقعت كذلك في مواضع من كتب المصنف بعضها مما وصل إلينا بخطه، كما في «جامع المسائل» (٨/ ١١٢)، وبعضها مما اتفقت عليه أصولها التي نُشِرت عنها, كما في «اقتضاء الصراط المستقيم» (١/ ٣٤٤, ٤٢٥) وغيره. ولعله يرى أن (كِلا) سواء أضيفت لضمير أو اسم ظاهر من جنس المثنى من الأسماء المبهمة المبنية التي قرَّر لزومَها الألف, كاسم الإشارة (هذان) , في كلامه على آية {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} «مجموع الفتاوى» (١٥/ ٢٤٨ - ٢٦٤). ووردت على الجادة في مواضع، واختلفت الأصول في رسمها في مواضع، كما في «منهاج السنة» (١/ ٤٧, ٤٦٤, ٤٧٧, ٢/ ٢٦٤, ٤٥٣, ٤٧٦, ٦/ ٤٤٨, ٨/ ٣١٤) وغيره، وذلك من تصرُّف النسَّاخ. (٣). ويحتمل أن تقرأ: لذلك.