وكتب أبو القاسم القشيري في تلك الواقعة «شكاية أهل السنة بحكاية ما نالهم من المحنة» , ساقها ابن السبكي في «طبقات الشافعية» (٣/ ٣٩٩ - ٤٢٣).
ولابن عساكر (ت: ٥٧١): «تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري» وهو مشهورٌ عظيم القدر عند الأشاعرة, وقال ابن تيمية في مناظرته حول الواسطية: «لم يصنَّف في أخبار الأشعري المحمودة كتابٌ مثله» (مجموع الفتاوى ٣/ ١٨٢) , ردَّ فيه ابن عساكر على كتاب أبي علي الأهوازي (ت: ٤٤٦) الذي صنَّفه في مثالب الأشعري (نشر بمجلة الدراسات الشرقية بدمشق سنة ١٩٧٠، العدد ٢٣، ص ١٢٩ - ١٦٥) , وردَّ على ابن عساكر يوسفُ بن عبد الهادي المشهور بابن المبرد (ت: ٩٠٩) بكتاب «جمع الجيوش والدساكر على ابن عساكر» (حُقِّق في رسالة علمية بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة). (٢). أهل الكلام. (٣). كذا في الأصل و «كشف غياهب الظلام» لابن سحمان (١٧١). وغُيِّرت في (ط) إلى: «وولده» , كأنه ظن الضمير يعود لأبي علي, وإنما هو لأبي الحسن. وأبو علي هو الجبَّائي شيخ الاعتزال, وأبو هاشم ابنه وكان رفيقًا لأبي الحسن في التلمذة على أبيه. انظر: «بيان تلبيس الجهمية» (٣/ ٥٣٩).