والكلام فيها كثير, ومن أهم ذلك: «الإمتاع والمؤانسة» لأبي حيان (٢/ ٤) , و «إخبار العلماء بأخبار الحكماء» للقفطي (١٠٨) , و «دائرة المعارف الإسلامية» (١/ ٥٢٧) , و «إخوان الصفا» لعمر الدسوقي, ولجبور عبد النور. (٢) فإنها وضعت بعد موته بأكثر من مئتي سنة. انظر: «منهاج السنة» (٢/ ٤٦٥, ٤/ ٥٤) , و «مجموع الفتاوى» (١١/ ٥٨١, ٣٥/ ١٨٣) , و «درء التعارض» (٥/ ٢٦) , و «بغية المرتاد» (٣٢٩). (٣) تحرف في الأصل إلى: «غنضب». وهو عبدالله بن يسار (كذا وقع اسم أبيه في «أنساب الأشراف» ١١/ ١٠٥, وفي بعض المصادر: بشار, والأول أشبه بأسماء تلك الطبقة, فـ «بشار نادرٌ في التابعين, معدومٌ في الصحابة» كما يقول الذهبي في «المشتبه» ٧٨) بن أبي عقب الليثي. واشتهر عند المتأخرين بيحيى بن عقب, كما وقع في «كشف الظنون» (٢/ ١٨١٨) وبعض الأصول الخطية لملحمته, وجعلت له العامة بمصر ضريحًا باسمه هذا, كما في خطط المقريزي (٣/ ٨٦) وغيره. وسماه ابن خلكان في «وفيات الأعيان» (١/ ٢٤٥): يحيى بن عبد الله بن أبي العقب. وذهب بعضهم إلى أنه شيءٌ لا وجود له وشبَّهه بمجنون ليلى, انظر: «الأغاني» (٢/ ٩) , والأشبه أنه شاعرٌ متقدمٌ معروفٌ بأشعار الملاحم, لكن الناس لم يزالوا يزيدون فيها ويُنقِصون ويبدِّلون على مرِّ السنين حتى صارت ملحمةً كبيرةً على الصفة التي كانت في عهد المصنف. انظر: «البيان والتبين» (٢/ ٢٢٨) , و «أسماء المغتالين» لابن حبيب (٢/ ١٧٣, ٢٦٩ - نوادر المخطوطات) , وغيرهما من المصادر المتقدمة التي ذكرت بعض أخباره. وللحسين بن محمد بن علي الأزدي (من القرن الرابع): «أخبار ابن أبي عقب وشعره». انظر: «الرجال» لابن الغضائري (٤٧) , و «رجال النجاشي» (١٥٤) , و «الذريعة إلى تصانيف الشيعة» (١/ ٣٢٦). ولأخي البحاثة الأستاذ أبي الفضل القونوي: «ملاحم ابن أبي عقب من الكتب التي حذر منها شيخ الإسلام ابن تيمية» طبع دار أضواء السلف سنة ١٤٢٦.