[١٥٨] (عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ) بْنِ أَبِي زِيَادٍ الثَّقَفِيِّ
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ مَجْهُولٌ وَصَحَّحَ التِّرْمِذِيُّ حديثه وقال الدارقطني مجهول وأقر بن الْقَطَّانِ عَلَى ذَلِكَ (عَنْ أَيُّوبَ بْنِ قَطَنٍ) بِفَتْحِ الْقَافِ
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ مَجْهُولٌ (عَنْ أُبَيِّ) مُصَغَّرًا (بْنِ عُمَارَةَ) بِكَسْرِ الْعَيْنِ وَفَتْحِ الْمِيمِ الْمُخَفَّفَةِ هَذَا هُوَ الْمَشْهُورُ بَيْنَ الْمُحَدِّثِينَ ضَبَطَهُ المنذري والزيلعي وبن حَجَرٍ وَغَيْرُهُمْ
وَقِيلَ بِضَمِّهَا صَحَابِيٌّ مَشْهُورٌ (وَكَانَ) أبى بن عمارة (القبلتين) أَيْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَالْكَعْبَةِ الْمُكَرَّمَةِ
وَفِي سُنَنِ بن مَاجَهْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ صَلَّى فِي بَيْتِهِ الْقِبْلَتَيْنِ كِلْتَيْهِمَا (نَعَمْ وَمَا شِئْتَ) أَيِ امْسَحْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَمَا شِئْتَ وَمَا بَدَا لَكَ مِنْ أَرْبَعَةِ أَوْ خَمْسَةِ أَوْ سِتَّةِ أَوْ سَبْعَةِ أَيَّامٍ وَأَنْتَ مُخَيَّرٌ بِفِعْلِكَ وَلَا تَوْقِيتَ لَهُ مِنَ الأيام
(بن نُسَيٍّ) بِضَمِّ النُّونِ وَفَتْحِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ الْيَاءِ التَّحْتَانِيَّةِ (مَا بَدَا لَكَ) مِنْ بَدَا يَبْدُوُ أَيْ مَا ظَهَرَ لَكَ فِي أَمْرِ الْمَسْحِ فَامْسَحْ عَلَيْهِمَا إِلَى أَيَّةِ مُدَّةٍ شِئْتَ
ولفظ بن مَاجَهْ أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ قَالَ نَعَمْ
قَالَ يَوْمًا وَيَوْمَيْنِ
قَالَ وَثَلَاثًا حَتَّى بَلَغَ سَبْعًا
قَالَ لَهُ وَمَا بَدَا لَكَ (وَقَدِ اخْتُلِفَ) عَلَى يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ (فِي إِسْنَادِهِ) أَيْ فِي إِسْنَادِ يَحْيَى لِهَذَا الْحَدِيثِ (وَلَيْسَ هُوَ بِالْقَوِيِّ) أَيْ مَعَ كَوْنِ يَحْيَى غَيْرَ قَوِيٍّ فِي الْحَدِيثِ اخْتَلَفَ رُوَاتُهُ عَلَيْهِ فَبَعْضُهُمْ رَوَى عَنْهُ مِنْ وَجْهٍ وَبَعْضُهُمْ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ وَيَحْتَمِلُ أَنَّ اسْمَ لَيْسَ هُوَ يَرْجِعُ إِلَى الْحَدِيثِ أَيْ مَعَ كَوْنِ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ قَدِ اخْتُلِفَ عَلَيْهِ أَنَّ الْحَدِيثَ لَيْسَ بقوى لجهالة رواته
أخرج بن مَاجَهْ عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَى وَعَمْرِو بْنِ سَوَادٍ الْمِصْرِيَّيْنِ قَالَا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ (بْنُ) وَهْبٍ أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute