للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِالْكَسْرِ هُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ بوست درخت خرما (لَيْسَ فِيهِمَا) أَيْ فِي الدَّفَّتَيْنِ وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ لَيْسَ فِيهِ فَالضَّمِيرُ لِلسَّرْجِ (أَشَرٌ وَلَا بَطَرٌ) كِلَاهُمَا بِفَتْحَتَيْنِ وَمَعْنَاهُمَا وَاحِدٌ وَهُوَ شِدَّةُ النَّشَاطِ وَقِلَّةُ احْتِمَالِ النِّعْمَةِ وَالطُّغْيَانُ بِالنِّعْمَةِ

قَالَ فِي الْمِصْبَاحِ أَشِرَ أَشَرًا فَهُوَ أَشِرٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ بَطِرَ وَكَفَرَ النِّعْمَةَ فَلَمْ يَشْكُرْهَا وَبَطِرَ بَطَرًا فَهُوَ بَطِرٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ بِمَعْنَى أَشِرَ أَشَرًا انْتَهَى

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ الْفِهْرِيُّ لَهُ صُحْبَةٌ قِيلَ اسْمُهُ عَبْدٌ وَقِيلَ يَزِيدُ بْنُ أُنَيْسٍ وَقِيلَ كُرْزُ بْنُ ثَعْلَبَةَ وَقِيلَ إِنَّهُ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ إِلَّا أَبُو هَمَّامٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَسَارٍ انتهى (قال أبو داود) من ها هنا إِلَى قَوْلِهِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ لَمْ يُوجَدْ فِي بَعْضِ النُّسَخِ (حَدِيثٌ نَبِيلٌ) بِالْإِضَافَةِ وَالنَّبِيلُ عَلَى وَزْنِ الْأَمِيرِ هُوَ الْمَاهِرُ فِي الْأُمُورِ وَهَذَا ثَنَاءٌ مِنَ الْمُؤَلِّفِ لِيَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ شَيْخٍ لِحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

٧٢ - (بَاب فِي الرَّجُلِ يَقُولُ لِلرَّجُلِ أَضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ)

[٥٢٣٤] (الْبِرَكِيُّ) بِكَسْرِ الْمُوَحَّدَةِ وَفَتْحِ الرَّاءِ

قَالَ فِي تَاجِ الْعَرُوسِ الْبِرَكُ كَعِنَبٍ كَأَنَّهُ جَمْعُ بِرْكَةٍ سِكَّةٌ بِالْبَصْرَةِ مَعْرُوفَةٌ نَقَلَهُ يَاقُوتٌ انْتَهَى

وَفِي الْمَرَاصِدِ الْبِرَكُ جَمْعُ بِرْكَةٍ سِكَّةٌ مَعْرُوفَةٌ بِالْبَصْرَةِ انْتَهَى (وَسَمِعْتُهُ) أَيْ هَذَا الْحَدِيثَ أَيْضًا (أَضْبَطُ) أَيْ أَحْفَظُ وَأَتْقَنُ (أَوْ عُمَرُ) شَكٌّ مِنَ الرَّاوِي (أَضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ) أَيْ أَدَامَ اللَّهُ فرحك وسرورك

قال المنذري وأخرجه بن مَاجَهْ مُطَوَّلًا فِي دُعَاءِ عَشِيَّةِ عَرَفَةَ

قَالَ الْبُخَارِيُّ كِنَانَةُ رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ لَمْ يَصِحَّ وقال بن حِبَّانَ كِنَانَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ السُّلَمِيُّ يَرْوِي عَنْ أَبِيهِ رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ جِدًّا فَلَا أَدْرِي التَّخْلِيطُ فِي حَدِيثِهِ مِنْهُ أَوْ مِنِ ابْنِهِ وَأَيَّهُمَا كَانَ فَهُوَ سَاقِطُ الِاحْتِجَاجِ بِمَا رَوَى لِعِظَمِ مَا أَتَى من المناكير عن المشاهير

<<  <  ج: ص:  >  >>