للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٥٣٩] (أَغَرْنَا) مِنَ الْإِغَارَةِ (رَجُلًا مِنْهُمْ) أَيْ مِنْ جُهَيْنَةَ (نَفْسَهُ) أَيْ نَفْسَ الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ (أَخُوكُمْ) أَيْ قُومُوا لِخَبَرِهِ (فَابْتَدَرَهُ النَّاسُ) أَيْ أَسْرَعُوا إله (وَأَنَا لَهُ شَهِيدٌ) أَيْ شَاهِدٌ

وَالْحَدِيثُ سَكَتَ عنه المنذري

٢٢ - (باب الدعاء عند اللقاء)

[٢٥٤٠] (اثنتان) أي دعوتان اثنتان (لَا تُرَدَّانِ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ (عِنْدَ النِّدَاءِ) أَيِ الْأَذَانِ (وَعِنْدَ الْبَأْسِ) بِهَمْزَةٍ بَعْدَ الْمُوَحَّدَةِ أَيِ الْقِتَالِ (حِينَ يُلْحِمُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا) قَالَ فِي مِرْقَاةِ الصُّعُودِ بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ الْمَكْسُورَةِ وَأَوَّلُهُ مَضْمُومٌ انْتَهَى

وَقَالَ فِي فَتْحِ الْوَدُودِ مِنْ لَحِمَ كَسَمِعَ إِذَا قَتَلَ انْتَهَى

وَالْمَعْنَى حِينَ يَشْتَبِكُ الْحَرْبُ بَيْنَهُمْ وَيَقْتُلُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا (وَحَدَّثَنِي رِزْقُ) بِكَسْرِ أَوَّلِهِ وَسُكُونِ الزَّايِ وَيُقَالُ لَهُ رِزْقٌ مَجْهُولٌ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ (وَتَحْتَ الْمَطَرِ) أَيْ وَدُعَاءُ مَنْ دَعَا تَحْتَ الْمَطَرِ أَيْ وَهُوَ نَازِلٌ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ وَقْتُ نُزُولِ الرَّحْمَةِ

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ فِي إِسْنَادِهِ مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ الزمعي

قَالَ النَّسَائِيُّ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ

وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثِقَةٌ وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ السَّجِسْتَانِيُّ صَالِحٌ لَهُ مَشَايِخُ مَجْهُولُونَ وَالْبَأْسُ بِالْهَمْزِ الشِّدَّةُ فِي الْحَرْبِ وَالنِّدَاءُ مَمْدُودٌ وَهُوَ الْأَذَانُ بِالصَّلَاةِ وَقَوْلُهُ يَلْحَمُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِفَتْحِ الْيَاءِ وَسُكُونِ اللَّامِ وَفَتْحِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ أَيْ يَشْتَبِكُ

<<  <  ج: ص:  >  >>