مَجْهُولٌ وَقَالَ الْمِزِّيُّ وَرُوِيَ عَنْ حَرْمَلَةَ مَوْلَى أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ حَدِيثٌ غَيْرُ هَذَا (إِلَى وَادِي الْقُرَى) وَادٍ بَيْنَ الْمَدِينَةِ وَالشَّامِ مِنْ أَعْمَالِ الْمَدِينَةِ كَذَا فِي الْمَرَاصِدِ (فَقَالَ إِنَّ أَعْمَالَ الْعِبَادِ تُعْرَضُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ) وَالْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى اسْتِحْبَابِ صَوْمِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ لِأَنَّهُمَا يَوْمَانِ تُعْرَضُ فِيهِمَا الْأَعْمَالُ
قَالَ فِي فَتْحِ الْوَدُودِ قَدْ جَاءَ فِي الصَّحِيحَيْنِ يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ النَّهَارِ وَعَمَلُ النَّهَارِ قَبْلَ عَمَلِ اللَّيْلِ فَيَحْتَمِلُ أَنَّهُ يُعْرَضُ عَلَيْهِ تَعَالَى أَعْمَالُ الْعِبَادِ كُلَّ يَوْمٍ ثُمَّ يُعْرَضُ أَعْمَالُ الْجُمُعَةِ فِي يَوْمِ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ ثُمَّ أَعْمَالُ السَّنَةِ فِي شَعْبَانَ وَلِكُلِّ عَرْضٍ حِكْمَةٌ
وَيَحْتَمِلُ أَنَّهَا تُعْرَضُ كُلَّ يَوْمٍ تَفْصِيلًا وَفِي الْجُمُعَةِ إِجْمَالًا أَوْ بِالْعَكْسِ (كَذَا قَالَ هِشَامُ الدَّسْتَوَائِيُّ) أَيْ كَمَا رَوَى أَبَانُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي الْحَكَمِ هَكَذَا رَوَى هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ أَيْضًا عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ وَأَمَّا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامٍ فَرَوَى عَنْ يَحْيَى حَدَّثَنِي مَوْلَى قُدَامَةَ وَلَمْ يَذْكُرْ عُمَرَ بْنَ أَبِي الْحَكَمِ وَرَوَى الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ يَحْيَى عَنْ مَوْلَى لِأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ وَلَمْ يَذْكُرْ عُمَرَ وَلَا مَوْلَى قُدَامَةَ
قَالَهُ الْمِزِّيُّ فِي الْأَطْرَافِ
كَذَا فِي الشَّرْحِ قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَفِي إِسْنَادِهِ رَجُلَانِ مَجْهُولَانِ
١ - (بَاب فِي صَوْمِ الْعَشْرِ)
أَيْ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ
ــ
[حاشية ابن القيم، تهذيب السنن]
الِاثْنَيْنِ فَقَالَ ذَاكَ يَوْم وُلِدْت فِيهِ وَيَوْم بُعِثْت أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ وَفِيهِ مِنْ رِوَايَة شُعْبَة وَسُئِلَ عَنْ صَوْم الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيس قَالَ مُسْلِم فَسَكَتْنَا عَنْ ذِكْر الْخَمِيس لِمَا نراه وهما
قال الحافظ شمس الدين بن القيم رحمه اللَّه وَفِي مُسْنَد أَحْمَد وَسُنَن النَّسَائِيّ عَنْ حَفْصَة قَالَتْ أَرْبَع لَمْ يَكُنْ يَدَعُهُنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صِيَام
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute