٧ - (بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَتَكَنَّى وَلَيْسَ لَهُ وَلَدٌ [٤٩٦٩])
(يُكَنَّى أَبَا عُمَيْرٍ) بِالتَّصْغِيرِ (وَكَانَ لَهُ نُغَرٌ) بِضَمِّ النُّونِ وَفَتْحِ الْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ طَائِرٌ يُشْبِهُ الْعُصْفُورَ أَحْمَرُ الْمِنْقَارِ وَقِيلَ هُوَ الْعُصْفُورُ وَقِيلَ هُوَ الْعُصْفُورُ صَغِيرُ الْمِنْقَارِ أَحْمَرُ الرَّأْسِ وَقِيلَ أهل المدينة يسمونه البلبل قاله القارىء (فَمَاتَ) أَيِ النُّغَرُ (فَرَآهُ) أَيْ أَخَا أَنَسٍ (فَقَالَ مَا شَأْنُهُ) أَيْ مَا حَالُهُ وَمَا وَجْهُ كَوْنِهِ حَزِينًا (مَا فَعَلَ) بِصِيغَةِ الْفَاعِلِ أَيْ مَا صَنَعَ (النُّغَيْرُ) تَصْغِيرُ النُّغَرِ وَالْمَعْنَى ما جرى له حيث لَمْ أَرَهُ مَعَكَ
وَفِي الْحَدِيثِ جَوَازُ تَكْنِيَةِ مَنْ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَتَكْنِيَةُ الطِّفْلِ وَأَنَّهُ لَيْسَ كَذِبًا
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ والترمذي وبن مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ أَبِي التَّيَّاحِ يَزِيدَ بْنِ حُمَيْدٍ الضُّبَعِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
٨ - (بَاب فِي الْمَرْأَةِ تُكْنَى [٤٩٧٠])
(قَالَا أَخْبَرَنَا حَمَّادٌ) هُوَ بن زيد (يعني بن أُخْتِهَا) أَيْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ (هَكَذَا) أي بإسناد هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ (رَوَاهُ قُرَّانُ) بِضَمِّ الْقَافِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ (عَنْ هِشَامِ) بْنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute