للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ فِي الْمِصْبَاحِ الْوَسْطُ بِالسُّكُونِ بِمَعْنَى بَيْنَ نَحْوَ جَلَسْتُ وَسْطَ الْقَوْمِ أَيْ بَيْنَهُمْ (قَالَ فَرَسٌ لَهُ جَنَاحَانِ) بِحَذْفِ الِاسْتِفْهَامِ (حَتَّى رَأَيْتُ نَوَاجِذَهُ) أَيْ أَوَاخِرَ أَسْنَانِهِ

وَاسْتُدِلَّ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَالَّذِي قَبْلَهُ عَلَى جَوَازِ اتِّخَاذِ صُوَرِ الْبَنَاتِ وَاللُّعَبِ مِنْ أَجْلِ لَعِبِ الْبَنَاتِ بِهِنَّ وَخُصَّ ذَلِكَ مِنْ عُمُومِ النَّهْيِ عَنِ اتِّخَاذِ الصُّوَرِ وَبِهِ جَزَمَ عِيَاضٌ وَنَقَلَهُ عَنِ الْجُمْهُورِ وَأَنَّهُمْ أَجَازُوا بَيْعَ لُعَبٍ لِلْبَنَاتِ لِتَدْرِيبِهِنَّ مِنْ صِغَرِهِنَّ عَلَى أَمْرِ بُيُوتِهِنَّ وَأَوْلَادِهِنَّ

قَالَ وَذَهَبَ بَعْضُهُمْ إِلَى أَنَّهُ مَنْسُوخٌ

كَذَا فِي فَتْحِ الْبَارِي

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ

٣ - (بَاب فِي الْأُرْجُوحَةِ [٤٩٣٣])

بِضَمِّ الْهَمْزَةِ هِيَ خَشَبَةٌ يَلْعَبُ عَلَيْهَا الصِّبْيَانُ وَالْجَوَارِي الصِّغَارُ يَكُونُ وَسَطُهَا عَلَى مَكَانٍ مُرْتَفِعٍ وَيَجْلِسُونَ عَلَى طَرَفَيْهَا وَيُحَرِّكُونَهَا فَيَرْتَفِعُ جَانِبٌ مِنْهَا وَيَنْزِلُ جَانِبٌ

قَالَهُ النَّوَوِيُّ

وَفِي الْمَجْمَعِ الْأُرْجُوحَةُ حَبْلٌ يُشَدُّ طَرَفَاهُ فِي مَوْضِعٍ عَالٍ ثُمَّ يَرْكَبُهُ الْإِنْسَانُ وَيُحَرَّكَ وَهُوَ فِيهِ

(أَخْبَرَنَا حَمَّادٌ) هو بن سَلَمَةَ (وَأَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ) الْعَسْكَرِيُّ (أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ) هُوَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ (فَأَتَتْنِي أُمُّ رُومَانَ) بِضَمِّ الرَّاءِ وَسُكُونِ الْوَاوِ هِيَ أُمُّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا (فَهَيَّأْنَنِي وَصَنَعْنَنِي) وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ وَكَذَا فِي الرِّوَايَةِ الْآتِيَةِ فَغَسَلْنَ رَأْسِي وَأَصْلَحْنَنِي وَضَمِيرُ الْجَمْعِ يَرْجِعُ إِلَى النِّسْوَةِ (فَبَنَى بِي) أَيْ دَخَلَ بِي (وَأَنَا ابْنَةُ تِسْعٍ) الْوَاوُ لِلْحَالِ (فَوَقَفَتْ بِي) الْبَاءُ لِلتَّعْدِيَةِ أَيْ أَوْقَفَتْنِي أُمُّ رُومَانَ (فَقُلْتُ هِيهِ هِيهِ) وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ فَقُلْتُ هَهْ هَهْ حَتَّى ذَهَبَ نَفَسِي

قَالَ النَّوَوِيُّ بِإِسْكَانِ الْهَاءِ الثَّانِيَةِ وَهِيَ كَلِمَةٌ يَقُولُهَا الْمَبْهُورُ حَتَّى يَتَرَاجَعَ إِلَى حَالِ سُكُونِهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>