الْغَضَبِ وَالْإِعْرَاضِ (وَاللَّهِ إِنِّي لَأُنْكِرُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أَيْ أَرَى مِنْهُ مَا لَمْ أَعْهَدْهُ مِنَ الْغَضَبِ وَالْكَرَاهَةِ وَلَا أعرف له سببا
قاله القارىء (مَا فَعَلَتِ الْقُبَّةُ) ضُبِطَ بِالْمَعْرُوفِ وَالْمَجْهُولِ أَيْ مَا صَارَ حَالُهَا وَمَا شَأْنُهَا لَا يُرَى أثرها (أما) بالتخفيف حرف التنبيه (إلا مالا) أَيْ إِلَّا مَا لَا بُدَّ مِنْهُ فَحُذِفَ اسم لا وخبرها معا (إلا مالا) كَرَّرَهُ لِلتَّأْكِيدِ (يَعْنِي مَا لَا بُدَّ مِنْهُ) هَذَا تَفْسِيرٌ مِنْ أَحَدٍ مِنَ الرُّوَاةِ
وَقَالَ الْحَافِظُ زَيْنُ الدِّينِ الْعِرَاقِيُّ فِي تَخْرِيجِ أَحَادِيثِ إحياء العلوم والحافظ بن حَجَرٍ فِي فَتْحِ الْبَارِي يَعْنِيِ إِلَّا مَا لَا بُدَّ مِنْهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
وَالْحَدِيثُ سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ
٧٤ - (بَاب فِي اتِّخَاذِ الْغُرَفِ)
[٥٢٣٨] بِضَمِّ الْغَيْنِ وَفَتْحِ الرَّاءِ جَمْعُ غُرْفَةٍ بِالضَّمِّ وَيُقَالُ لَهَا بِالْفَارِسِيَّةِ برواره (بروزن همواره بالاخانة وحجره بالاي حجره باشد فرهنك صراح) كَمَا فِي الصُّرَاحِ
(إِلَى عُلِّيَّةٍ) بِضَمِّ الْعَيْنِ وَكَسْرِهَا وَكَسْرِ اللَّامِ وَبِالتَّحْتِيَّةِ الْمُشَدَّدَتَيْنِ أَيْ غُرْفَةٍ (مِنْ حُجْرَتِهِ) بِالرَّاءِ الْمُهْمَلَةِ وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ حُجْزَتِهِ بِالزَّايِ الْمُعْجَمَةِ
قَالَ فِي الْقَامُوسِ الْحُجْزَةُ بِالضَّمِّ مَعْقِدُ الْإِزَارِ وَمِنَ السَّرَاوِيلِ مَوْضِعُ التِّكَّةِ
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي التَّارِيخِ الْكَبِيرِ وَذَكَرَ فِيهِ سَمَاعَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ وَسَمَاعَ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ مِنْ دُكَيْنٍ وَقَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ وَلَا أَعْلَمُ لِدُكَيْنٍ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute