[٥٢١٩] (أَبْشِرِي) بِقَطْعِ الْهَمْزَةِ (قَدْ أُنْزِلَ عُذْرُكِ) وَفِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ فَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ بَرَاءَتَكِ (وَقَرَأَ) أَيِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (عَلَيْهَا) أَيْ عَلَى عَائِشَةَ (الْقُرْآنَ) أَيْ آيَاتِ بَرَاءَتِهَا من قوله تعالى إن الذين جاؤوا بالإفك إِلَخْ (فَقَالَ أَبَوَايَ) أَيْ أَبِي أَبُو بَكْرٍ وَأُمِّي أُمُّ رُومَانَ (قُومِي فَقَبِّلِي) بِتَشْدِيدِ الْمُوَحَّدَةِ (لَا إِيَّاكُمَا) أَيْ لَا أَحْمَدُ إِيَّاكُمَا
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَهُوَ طَرَفٌ مِنَ الْحَدِيثِ وَقَدْ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ هَذِهِ الطَّرِيقِ مُخْتَصَرًا وَمُطَوَّلًا
٦١ - (بَاب فِي قُبْلَةِ مَا بَيْنَ الْعَيْنَيْنِ)
[٥٢٢٠] (عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ) بِضَمِّ الْمِيمِ وَسُكُونِ الْمُهْمَلَةِ وَكَسْرِ الْهَاءِ (تَلَقَّى جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ) أَيِ اسْتَقْبَلَهُ حِينَ قَدِمَ مِنَ السَّفَرِ (فَالْتَزَمَهُ) أَيْ عَانَقَهُ
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ هَذَا مُرْسَلٌ وَأَجْلَحُ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَيْهِ
٦٢ - (بَاب فِي قُبْلَةِ الْخَدِّ)
[٥٢٢١] (عَنْ إِيَاسِ بْنِ دَغْفَلٍ) بِفَتْحِ دَالٍ مُهْمَلَةٍ وَسُكُونِ غَيْنٍ مُعْجَمَةٍ وَفَتْحِ فَاءٍ (رَأَيْتُ أَبَا نَضْرَةَ) بِنُونٍ وَمُعْجَمَةٍ سَاكِنَةٍ اسْمُهُ مُنْذِرُ بْنُ مَالِكٍ ثِقَةٌ مِنَ الثَّالِثَةِ (قَبَّلَ خَدَّ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) هَكَذَا فِي أَكْثَرِ النُّسَخِ وَكَذَا فِي أَطْرَافِ الْمِزِّيِّ الْحَسَنُ غَيْرُ مَنْسُوبٍ وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute