[٤١٩٠] (السُّوَائِيُّ) بِضَمِّ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَخِفَّةِ الْوَاوِ وَالْمَدِّ (هو) أي سفيان (أخو قبيصة) يعني بن عُقْبَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ السُّوَائِيَّ (وَحُمَيْدُ بْنُ خُوَارٍ) بِضَمِّ الْمُعْجَمَةِ وَتَخْفِيفِ الْوَاوِ لَيِّنُ الْحَدِيثِ (قَالَ ذُبَابٌ ذُبَابٌ) قَالَ الْخَطَّابِيُّ الذُّبَابُ الشُّؤْمُ
وَقَالَ فِي الْمَجْمَعِ وَقِيلَ الشَّرُّ الدَّائِمُ أَيْ هَذَا شُؤْمٌ دَائِمٌ انْتَهَى
وَفِي النِّهَايَةِ الذُّبَابُ الشُّؤْمُ أَيْ لِهَذَا شُؤْمٌ وَقِيلَ الذُّبَابُ الشَّرُّ الدَّائِمُ يُقَالُ أَصَابَكَ ذُبَابٌ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ انْتَهَى (فَجَزَزْتُهُ) بِالزَّائَيْنِ الْمُعْجَمَتَيْنِ أَيْ قَطَعْتُهُ (لم أعنك) أي ما أقصدتك بسوء
قال المنذري وأخرجه النسائي وبن مَاجَهْ فِي إِسْنَادِهِ عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ الْجَرْمِيُّ وَقَدِ احْتَجَّ بِهِ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ لَا بَأْسَ بِحَدِيثِهِ وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ صَالِحٌ وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ لَا يُحْتَجُّ بِهِ إِذَا انْفَرَدَ
١ - (باب في الرجل يضفر شَعْرَهُ)
وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ يَعْقِصُ مَكَانَ يَضْفِرُ وَهُمَا بِمَعْنًى فَفِي الْقَامُوسِ ضَفْرُ الشَّعْرِ نَسْجُ بَعْضِهِ عَلَى بَعْضٍ وَعَقَصَ شَعْرَهُ ضَفَرَهُ وَفَتَلَهُ [٤١٩١] قَالَتْ
(أُمُّ هَانِئٍ) أَيْ بِنْتُ أَبِي طَالِبٍ (وَلَهُ أَرْبَعُ غَدَائِرَ) جَمْعُ غَدِيرَةٍ وَهِيَ الشَّعْرُ المضفور وبالفارسية كيسوىء بافته (تَعْنِي عَقَائِصَ) جَمْعُ عَقِيصَةٍ بِمَعْنَى ضَفِيرَةٍ وَهُوَ تَفْسِيرٌ مِنْ بَعْضِ الرُّوَاةِ
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وأخرجه الترمذي وبن ماجه
وفي حديث بن مَاجَهْ تَعْنِي ضَفَائِرَ
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ غَرِيبٌ وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَافِعٍ الْمَكِّيِّ وَهُوَ مِنَ الثِّقَاتِ وَفِيهِ وَلَهُ أَرْبَعُ ضَفَائِرَ
وَقَالَ حَسَنٌ
وَقَالَ مُحَمَّدٌ يَعْنِي الْبُخَارِيَّ لَا أَعْرِفُ لِمُجَاهِدٍ سَمَاعًا مِنْ أُمِّ هَانِئٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute