٧٣ - (باب فِي الْبِنَاءِ)
[٥٢٣٥] (وَأَنَا أُطَيِّنُ حَائِطًا لِي) مِنَ التَّطْيِينِ أَيْ أُصْلِحُهُ بِالطِّينِ وَالْوَاوُ لِلْحَالِ (فَقَالَ الْأَمْرُ أَسْرَعُ مِنْ ذَلِكَ) أَيِ الْمَوْتُ أَسْرَعُ مِنْ فَسَادِ ذَلِكَ الْحَائِطِ الَّذِي تَخَافُ فَسَادَهُ وَهَدْمَهُ لَوْ لَمْ تُصْلِحْهُ
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ الترمذي وبن ماجه وقال الترمذي حسن صحيح
قال المنذري وأخرجه الترمذي وبن مَاجَهْ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَسَنٌ صَحِيحٌ
[٥٢٣٦] (وَنَحْنُ نُعَالِجُ) أَيْ نُصْلِحُ (خُصًّا) قَالَ فِي الْقَامُوسِ الْخُصُّ بِالضَّمِّ الْبَيْتُ مِنَ الْقَصَبِ أَوِ الْبَيْتُ يُسْقَفُ بِخَشَبَةٍ كَالْأَزَجِ (وَهِيَ) فِي الْقَامُوسِ وَهِيَ كَوَعِيَ وَوَلِيَ تَخَرَّقَ وَانْشَقَّ وَاسْتَرْخَى رِبَاطُهُ وَالْجُمْلَةُ صِفَةٌ لِخُصًّا (مَا أَرَى الْأَمْرَ) أَيِ الْمَوْتَ (إِلَّا أَعْجَلَ) أَيْ أَسْرَعَ (مِنْ ذَلِكَ) أَيْ مِنْ خَرَابِ ذَلِكَ الْخُصِّ
[٥٢٣٧] (قُبَّةً مُشْرِفَةً) أَيْ بِنَاءً عَالِيًا (فَقَالَ مَا هَذِهِ) اسْتِفْهَامُ إِنْكَارٍ أَيْ مَا هَذِهِ الْعِمَارَةُ الْمُنْكَرَةُ وَمَنْ بَانِيهَا (رَجُلٍ) بِالْجَرِّ بَدَلٌ مِنْ فُلَانٍ (وَحَمَلَهَا) أَيْ أَضْمَرَ تِلْكَ الْفَعْلَةَ فِي نَفْسِهِ غَضَبًا عَلَى فَاعِلِهَا فِي فِعْلِهَا
فَفِي أَسَاسِ الْبَلَاغَةِ حَمَلْتُ الْحِقْدَ عَلَيْهِ إِذَا أَضْمَرْتَهُ كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ وَقِيلَ الضَّمِيرُ لِلْكَرَاهَةِ الْمَفْهُومَةِ مِنَ الْمَقَامِ (أَعْرَضَ عَنْهُ) أَيْ لَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ (فَشَكَا ذَلِكَ) أَيْ مَا رَآهُ مِنْ أَثَرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute