٩ - (بَابٌ فِي الْغِنَاءِ [٤٩٢٢])
بِالْكَسْرِ وَالْمَدِّ أَيِ التَّغَنِّي
قَالَ فِي الْقَامُوسِ الْغِنَاءُ كَكِسَاءٍ مِنَ الصَّوْتِ مَا طُرِّبَ بِهِ
(عَنِ الرُّبَيِّعِ) بِضَمِّ الرَّاءِ وَفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ وَتَشْدِيدِ الْيَاءِ الْمَكْسُورَةِ (بِنْتِ مُعَوِّذِ) بِضَمِّ الْمِيمِ وَكَسْرِ الْوَاوِ الثَّقِيلَةِ (بْنِ عَفْرَاءَ) اسْمُ الْأُمِّ (صُبَيْحَةُ بُنِيَ بِي) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ وَالْبِنَاءُ الدُّخُولُ بِالزَّوْجَةِ (كَمَجْلِسِكَ مِنِّي) بِكَسْرِ اللَّامِ أَيْ مَكَانِكَ وَجَوَّزَ الْكِرْمَانِيُّ أَنْ تَكُونَ الرِّوَايَةُ كَمَجْلَسِكَ بِفَتْحِ اللَّامِ أَيْ جُلُوسِكَ (فَجَعَلَتْ) أَيْ شَرَعَتْ (جُوَيْرِيَّاتٌ) بِالتَّصْغِيرِ قِيلَ الْمُرَادُ بِهِنَّ بَنَاتُ الْأَنْصَارِ لَا الْمَمْلُوكَاتُ يَضْرِبْنَ بِدُفٍّ بِضَمِّ الدَّالِ وَهُوَ أَشْهَرُ وَأَفْصَحُ وَيُرْوَى بِالْفَتْحِ أَيْضًا (وَيَنْدُبْنَ) بِضَمِّ الدَّالِ مِنَ النُّدْبَةِ بِضَمِّ النُّونِ وَهِيَ ذِكْرُ أَوْصَافِ الْمَيِّتِ بِالثَّنَاءِ عَلَيْهِ وَتَعْدِيدِ مَحَاسِنِهِ بِالْكَرَمِ وَالشَّجَاعَةِ وَنَحْوِهَا (فَقَالَ دَعِي هَذَا) أَيِ اتْرُكِي مَا يَتَعَلَّقُ بِمَدْحِي الَّذِي فِيهِ الْإِطْرَاءُ الْمَنْهِيُّ عَنْهُ (وَقُولِي الَّذِي كُنْتِ تَقُولِينَ) أَيْ مِنْ ذِكْرِ الْمَقْتُولِينَ وَنَحْوِهِ
قَالَ الْمُهَلَّبُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ إِعْلَانُ النِّكَاحِ بِالدُّفِّ وَبِالْغِنَاءِ الْمُبَاحِ
قال المنذري وأخرجه البخاري والترمذي وبن مَاجَهْ وَالرُّبَيِّعُ بِضَمِّ الرَّاءِ الْمُهْمَلَةِ وَفَتْحِ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ وَتَشْدِيدِ الْيَاءِ آخِرِ الْحُرُوفِ وَكَسْرِهَا وَعَيْنٍ مُهْمَلَةٍ
[٤٩٢٣] (لَعِبُوا بِحِرَابِهِمْ) أَيْ بِرِمَاحٍ صَغِيرَةٍ جَمْعُ حَرْبَةٍ
وَالْحَدِيثُ سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ
قَالَ الْحَافِظُ بن الْقَيِّمِ فِي إِغَاثَةِ اللَّهْفَانِ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ تغنيان بغناء بُعَاثٍ فَاضْطَجَعَ عَلَى الْفِرَاشِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute