الشَّارِعِ لَا شَكٌّ مِنَ الرَّاوِي (عَلَى نِصَالِهَا) جَمْعُ نَصْلٍ (أَوْ قَالَ فَلْيَقْبِضْ كَفَّهُ أَيْ عَلَى نِصَالِهَا أَوْ قَالَ فَلْيَقْبِضْ بِكَفِّهِ) أَيْ على نصالها وأوفى هَذَيْنِ الْمَوْضِعَيْنِ لِلشَّكِّ مِنَ الرَّاوِي (أَنْ تُصِيبَ) أَيْ مَخَافَةَ أَنْ تُصِيبَ
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ البخاري ومسلم وبن مَاجَهْ
٥٤ - (بَاب فِي النَّهْيِ أَنْ يُتَعَاطَى السَّيْفُ مَسْلُولًا)
[٢٥٨٨] السل بركشيدن شمشير وكاردوجزان
(نَهَى أَنْ يُتَعَاطَى) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ مِنَ التَّعَاطِي وَهُوَ التَّنَاوُلُ (السَّيْفُ مَسْلُولًا) فَيُكْرَهُ مُنَاوَلَتُهُ كَذَلِكَ لِأَنَّهُ قَدْ يخطىء فِي تَنَاوُلِهِ فَيَجْرَحُ شَيْئًا مِنْ بَدَنِهِ أَوْ يَسْقُطُ عَلَى أَحَدٍ فَيُؤْذِيهِ قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَسَنٌ غَرِيبٌ
٥٥ - (باب النَّهْيِ أَنْ يُقَدَّ السَّيْرُ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ)
[٢٥٨٩] (نَهَى أَنْ يُقَدَّ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ وَالْقَطْعُ طُولًا كَالشَّقِّ (السَّيْرُ) بِفَتْحٍ فَسُكُونٍ مَا يُقَدُّ مِنَ الْجِلْدِ أَيْ نَهَى أَنْ يُقْطَعَ وَيُشَقَّ قِطْعَةُ الْجِلْدِ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ لِئَلَّا تَعْقِرَهُ الْحَدِيدَةُ وَهُوَ يُشْبِهُ نَهْيَهُ عَنْ تَعَاطِي السَّيْفِ مَسْلُولًا
كَذَا فِي فَتْحِ الْوَدُودِ
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ قَدِ اخْتُلِفَ فِي سَمَاعِ الْحَسَنِ مِنْ سَمُرَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute