الصَّلْتِ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ
وَجُبَيْرَ بْنَ نُفَيْرٍ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقِيلَ إِنَّهُ أَسْلَمَ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ مَعْدُودٌ فِي التَّابِعِينَ
وَكَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ ذَكَرَهُ عَبْدَانُ فِي الصَّحَابَةِ وَذَكَرَ لَهُ حَدِيثًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلٌ وَالَّذِي نَصَّ عَلَيْهِ الْأَئِمَّةُ أَنَّهُ تَابِعِيٌّ
وَعَمْرُو بْنُ الْأَسْوَدِ عَنْسِيٌّ حِمْصِيٌّ أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ وَرُوِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَغَيْرِهِ كُنْيَتُهُ أَبُو عِيَاضٍ وَيُقَالُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَالْمِقْدَامُ وأبو أمامة صحبتهما مشهورة
[٤٨٩٠] (أتي بن مَسْعُودٍ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ أَيْ أُتِيَ بِرَجُلٍ (إِنَّا قَدْ نُهِينَا) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ
وَالْحَدِيثُ سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ
٥ - (بَاب فِي السَّتْرِ عَلَى الْمُسْلِمِ [٤٨٩١])
(مَنْ رَأَى عَوْرَةً) وَهِيَ مَا يَكْرَهُ الْإِنْسَانُ ظُهُورَهُ
فَالْمَعْنَى مَنْ عَلِمَ عَيْبًا أَوْ أَمْرًا قَبِيحًا فِي مُسْلِمٍ وَقَالَ الْعَزِيزِيُّ أَيْ خَصْلَةً قَبِيحَةً مِنْ أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ وَلَوْ مَعْصِيَةً قَدِ انْقَضَتْ وَلَمْ يَتَجَاهَرْ بِفِعْلِهَا (كَانَ كَمَنْ أَحْيَى) أَيْ كَانَ ثَوَابُهُ كَثَوَابِ مِنْ أَحْيَى (مَوْءُودَةً) بِأَنْ رَأَى أَحَدًا يُرِيدُ وَأْدَ بِنْتٍ فَمَنَعَ أَوْ سَعَى فِي خَلَاصِهَا وَلَوْ بِحِيلَةٍ
وَقِيلَ بِأَنْ رَأَى حَيًّا مَدْفُونًا فِي قَبْرٍ فَأَخْرَجَ ذَلِكَ الْمَدْفُونَ مِنَ الْقَبْرِ كَيْلَا يَمُوتَ
قَالَ الْمَنَاوِيُّ وَجْهُ الشَّبَهِ أَنَّ السَّاتِرَ دَفَعَ عَنِ الْمَسْتُورِ الْفَضِيحَةَ بَيْنَ النَّاسِ الَّتِي هِيَ كَالْمَوْتِ فَكَأَنَّهُ أحياه كما دفع الموت عن الموؤدة مَنْ أَخْرَجَهَا مِنَ الْقَبْرِ قَبْلَ أَنْ تَمُوتَ انْتَهَى
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ
[٤٨٩٢] (إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَشِيطٍ) بِفَتْحِ النُّونِ وَكَسْرِ الْمُعْجَمَةِ (دُخَيْنًا) بِالتَّصْغِيرِ (كَانَ لَنَا جِيرَانٌ) بِكَسْرِ