قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ مِنْ مُسْنَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَالصَّوَابُ الْأَوَّلُ
٥١ - (بَاب فِي السَّلَامِ عَلَى الصِّبْيَانِ)
[٥٢٠٢] بِالْكَسْرِ جَمْعُ صَبِيٍّ
(عَلَى غِلْمَانٍ) بِكَسْرِ أَوَّلِهِ جَمْعُ غُلَامٍ بِمَعْنَى صَبِيٍّ (فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ) فِيهِ اسْتِحْبَابُ السَّلَامِ عَلَى الصِّبْيَانِ وبيان تواضعه صلى الله عليه وسلم وكمال شفقته
قال بن بَطَّالٍ فِي السَّلَامِ عَلَى الصِّبْيَانِ تَدْرِيبُهُمْ عَلَى آدَابِ الشَّرِيعَةِ وَفِيهِ طَرْحُ الْأَكَابِرِ رِدَاءَ الْكِبْرِ وَسُلُوكُ التَّوَاضُعِ وَلِينُ الْجَانِبِ كَذَا فِي فَتْحِ الْبَارِي
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ سَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ عَنْ ثَابِتٍ بِنَحْوِهِ
[٥٢٠٣] (انْتَهَى إِلَيْنَا) أَيْ وَصَلَ إِلَيْنَا (وَأَنَا غُلَامٌ فِي الْغِلْمَانِ) أَيْ فِي جُمْلَتِهِمْ وَالْوَاوُ لِلْحَالِ (أَوْ قَالَ إِلَى جِدَارٍ) شَكٌّ مِنَ الرَّاوِي (حَتَّى رَجَعْتُ إِلَيْهِ) أَيْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قال المنذري وأخرجه بن مَاجَهْ
٥٢ - (بَاب فِي السَّلَامِ عَلَى النِّسَاءِ)
[٥٢٠٤] (عَنِ بن أَبِي حُسَيْنٍ) هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ بْنِ الْحَارِثِ الْمَكِّيُّ وَثَّقَهُ أَحْمَدُ وَالنَّسَائِيُّ (فِي نِسْوَةٍ) أَيْ حَالَ كَوْنِنَا مَعَ جَمَاعَةٍ كَثِيرَةٍ مِنَ النِّسَاءِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute