١٢٥ - (بَاب فِيمَا يُسْتَحَبُّ مِنْ أَلْوَانِ الْخَيْلِ)
[٢٥٤٣] (الْجُشَمِيُّ) بِضَمٍّ وَفَتْحٍ (عَلَيْكُمْ) اسْمُ فِعْلٍ بِمَعْنَى الْزَمُوا (بِكُلِّ كُمَيْتٍ) بِضَمِّ الْكَافِ مُصَغَّرًا هُوَ الَّذِي فِي لَوْنِهِ الْحُمْرَةُ وَالسَّوَادُ يَسْتَوِي فِيهِ الْمُذَكَّرُ وَالْمُؤَنَّثُ (أَغَرَّ) أَيِ الَّذِي فِي جَبْهَتِهِ بَيَاضٌ كَثِيرٌ (مُحَجَّلٍ) أَيْ أَبْيَضَ الْقَوَائِمِ (أَوْ أَشْقَرَ) أَيْ أَحْمَرَ وَالشُّقْرَةُ الْحُمْرَةُ الصَّافِيَةُ
قَالَ الطِّيبِيُّ الْفَرْقُ بَيْنَ الْكُمَيْتِ وَالْأَشْقَرِ بِقُتْرَةٍ تَعْلُو الْحُمْرَةَ وَبِسَوَادِ الْعُرْفِ وَالذَّنَبِ فِي الْكُمَيْتِ (أَوْ أَدْهَمَ) أَيْ أَسْوَدَ مِنَ الدُّهْمَةِ وَهِيَ السَّوَادُ عَلَى مَا فِي الْقَامُوسِ وَأَوْ فِيهِمَا لِلتَّنْوِيعِ قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ
[٢٥٤٤] (عَلَيْكُمْ بِكُلِّ أَشْقَرَ إِلَخْ) فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ قَدَّمَ ذِكْرَ أَشْقَرَ بِخِلَافِ الرِّوَايَةِ الْمُتَقَدِّمَةِ (وَسَأَلْتُهُ) أَيْ عَقِيلًا (لِمَ فُضِّلَ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ مِنَ التَّفْضِيلِ
وَالْحَدِيثُ سَكَتَ عَنْهُ المنذري
(بن عَبَّاسٍ) بَدَلٌ عَنْ جَدِّهِ (يُمْنُ الْخَيْلِ) أَيْ بَرَكَتُهَا (فِي شُقْرِهَا) بِضَمِّ أَوَّلِهِ جَمْعُ أَشْقَرَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute