١٦٢ - (بَاب مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا رَكِبَ)
[٢٦٠٢] (وَأُتِيَ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ أَيْ جِيءَ (ثُمَّ ضَحِكَ) أَيْ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ (يَعْجَبُ) بِفَتْحِ الْجِيمِ (مِنْ عَبْدِهِ إِذَا قَالَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي) قَالَ الطِّيبِيُّ أَيْ يَرْتَضِي هَذَا الْقَوْلَ وَيَسْتَحْسِنُهُ اسْتِحْسَانَ الْمُعْجَبِ
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَسَنٌ صَحِيحٌ
٦٣ - (بَاب مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا نَزَلَ الْمَنْزِلَ)
[٢٦٠٣] (رَبِّي وَرَبُّكِ اللَّهُ) أَيْ فَهُوَ الْمُسْتَحِقُّ أَنْ يُتَعَوَّذَ بِهِ مِنْ شَرِّكِ (أَيْ مِنْ شَرِّ مَا حَصَلَ مِنْ ذَاتِكِ مِنَ الْخَسْفِ وَالزَّلْزَلَةِ وَالسُّقُوطِ عَنِ الطَّرِيقِ وَالتَّحَيُّرِ فِي الْفَيَافِي)
ذَكَرَهُ الطِّيبِيُّ (وَشَرِّ مَا فِيكِ) أَيْ مَا اسْتَقَرَّ فِيكِ مِنَ الصِّفَاتِ وَالْأَحْوَالِ الْخَاصَّةِ بِطِبَاعِكِ أَيِ الْعَادِيَّةِ كَالْحَرَارَةِ وَالْبُرُودَةِ (وشر ما
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute