الْجِيمِ جَمْعُ جَارٍ (وَأَنَا دَاعٍ لَهُمُ الشُّرَطَ) قَالَ فِي الْمَجْمَعِ هِيَ جَمْعُ شُرْطَةٍ وَشَرْطِيٍّ وَهُمْ أَعْوَانُ السُّلْطَانِ لِتَتَبُّعِ أَحْوَالِ النَّاسِ وَحِفْظِهِمْ وَلِإِقَامَةِ الْحُدُودِ
وَقَالَ فِي فَتْحِ الْوَدُودِ الشُّرَطُ عَلَى وَزْنِ صُرَدُ مَنْ نَصَّبَهُ الْإِمَامُ لِتَنْفِيذِ الْأَوَامِرِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهِ مِنْ حَبْسٍ وَضَرْبٍ وَأَخْذٍ بِمَنْ يَسْتَحِقُّهُ (قَالَ وَيْحَكَ) وَيْحٌ كَلِمَةٌ يقال لِمَنْ يُنْكَرُ عَلَيْهِ فِعْلُهُ مَعَ تَرَفُّقٍ وَتَرَحُّمٍ فِي حَالِ الشَّفَقَةِ (فَذَكَرَ مَعْنَى حَدِيثِ مُسْلِمٍ) يعني بن إِبْرَاهِيمَ الَّذِي قَبْلَ هَذَا (وَلَكِنْ عِظْهُمْ) أَمْرٌ مِنَ الْوَعْظِ (وَتَهَدَّدْهُمْ) كَذَا فِي النُّسَخِ وَالظَّاهِرُ أَنْ يَكُونَ هَدِّدْهُمْ قَالَ فِي الْقَامُوسِ هَدَّدَهُ خَوَّفَهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ
قَالَ بن شَاهِينَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَشِيطٍ وَذَكَرَ أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ أَنَّهُ حَدِيثٌ مَعْلُولٌ
هَذَا آخِرُ كَلَامِهِ
وَقَدِ اخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَشِيطٍ اخْتِلَافًا كَثِيرًا فَرَوَى عَنْهُ عَنْ كَعْبِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ كَثِيرِ بْنِ عُقْبَةَ وَرَوَى عَنْهُ عَنْ كَعْبِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ عَنْ دُخَيْنٍ عَنْ عُقْبَةَ كَمَا تَقَدَّمَ وَرُوِيَ عَنْهُ عَنْ كَعْبِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ عُقْبَةَ وَهُوَ مُنْقَطِعٌ كَعْبٌ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عُقْبَةَ وَرَوَى عَنْهُ عَنْ كَعْبِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ كَثِيرٍ عَنْ مَوْلًى لِعُقْبَةَ عَنْ عُقْبَةَ
٦ - (بَابٌ فِي الْمُؤَاخَاةِ [٤٨٩٣])
أَيِ اتِّخَاذِ الرَّجُلِ الرَّجُلَ أخا في الله
(عن سالم) هو بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ (وَلَا يُسْلِمُهُ) بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَكَسْرِ اللَّامِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute