للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَيْ رَاكِبُ الْفَرَسِ (طَلَعْتُ جَبَلَ كَذَا) أَيْ عَلَوْتُهُ (فَإِذَا أَنَا بِهَوَازِنَ) قَبِيلَةٌ (عَلَى بَكْرَةِ آبَائِهِمْ) بِفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ وَسُكُونِ الْكَافِ أَيْ أَنَّهُمْ جاؤوا جَمِيعًا لَمْ يَتَخَلَّفْ أَحَدٌ مِنْهُمْ

قَالَ الْخَطَّابِيُّ وبن الْأَثِيرِ كَلِمَةٌ لِلْعَرَبِ يُرِيدُونَ بِهَا الْكَثْرَةَ وَالْوُفُورَ في العدد وأنهم جاؤوا لَمْ يَتَخَلَّفْ مِنْهُمْ أَحَدٌ وَلَيْسَ هُنَاكَ بَكْرَةٌ فِي الْحَقِيقَةِ وَهِيَ الَّتِي يُسْتَقَى عَلَيْهَا الْمَاءُ كَذَا فِي مِرْقَاةِ الصُّعُودِ

وَقَالَ فِي الْمَجْمَعِ عَلَى بِمَعْنَى مَعَ وَهُوَ مَثَلٌ وَأَصْلُهُ أَنَّ جَمْعًا عَرَضَ لَهُمُ انْزِعَاجٌ فَارْتَحَلُوا جَمِيعًا حَتَّى أَخَذُوا بَكْرَةَ أَبِيهِمْ (بِظَعْنِهِمْ) الظَّعْنُ النِّسَاءُ وَاحِدَتُهَا ظَعِينَةٌ (وَنَعَمِهِمْ) النَّعَمُ بِفَتْحَتَيْنِ وَقَدْ يُسَكَّنُ عَيْنُهُ الْإِبِلُ وَالشَّاءُ أَوْ خَاصٌّ بِالْإِبِلِ (وَشَائِهِمْ) جَمْعُ شَاةٍ (هَذَا الشِّعْبُ) بِكَسْرِ أَوَّلِهِ وَسُكُونِ الْمُعْجَمَةِ مَا انْفَرَجَ بَيْنَ الْجَبَلَيْنِ (وَلَا تَغُرَّنَ) بِصِيغَةِ المتكلم مع الغير على البناء للمفعول عن الْغُرُورِ فِي آخِرِهِ نُونٌ ثَقِيلَةٌ أَيْ لَا يَجِيئُنَا الْعَدُوُّ مِنْ قِبَلِكَ عَلَى غَفْلَةٍ كَذَا فِي فَتْحِ الْوَدُودِ

وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ لَا يُغَرَّنَ وَالظَّاهِرُ هُوَ الْأَوَّلُ (هَلْ أَحْسَسْتُمْ) مِنَ الْإِحْسَاسِ وَهُوَ الْعِلْمُ بِالْحَوَاسِّ وَهِيَ الْمَشَاعِرُ الْخَمْسُ الظَّاهِرَةُ (فَثُوِّبَ بِالصَّلَاةِ) أَيْ أُقِيمَتْ (يَتَلَفَّتُ) مِنْ بَابِ التَّفَعُّلِ أَيْ يَلْتَفِتُ وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ مِنْ بَابِ الِافْتِعَالِ (أَوْ قَاضِيًا حَاجَةً) أَيْ مِنْ بَوْلٍ وَغَائِطٍ (قَدْ

<<  <  ج: ص:  >  >>