[٢٨٢٢] (اصَّدْتُ) أَصْلُهُ اصْطَدْتُ قُلِبَتِ الطَّاءُ صَادًا وَأُدْغِمَتْ مِثْلَ اصَّبَرَ فِي اصْطَبَرَ وَالطَّاءُ بَدَلٌ مِنْ تَاءِ افْتَعَلَ
قَالَهُ السُّيُوطِيُّ (أَرْنَبَيْنِ) تَثْنِيَةُ أَرْنَبٍ وَهُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ خَرْكُوشُ (بِمَرْوَةَ) حَجَرٌ أَبْيَضُ
بَرَّاقٌ وَقِيلَ هِيَ الَّتِي يُقْدَحُ مِنْهَا النَّارُ
كَذَا في النهاية
قال المنذري وأخرجه النسائي وبن مَاجَهْ
وَقَدْ قِيلَ إِنَّ مُحَمَّدًا هَذَا وَمُحَمَّدَ بْنَ صَيْفِيَّ رَجُلٌ وَاحِدٌ وَقِيلَ هُمَا اثْنَانِ وَهُوَ الْأَصَحُّ
[٢٨٢٣] (لِقْحَةٌ) بِكَسْرِ اللَّامِ وَيُفْتَحُ وَبِسُكُونِ الْقَافِ أَيْ نَاقَةٌ قَرِيبَةُ الْعَهْدِ بِالنَّتَاجِ (بِشِعْبٍ مِنْ شِعَابِ أُحُدٍ) بِضَمَّتَيْنِ جَبَلٌ مَعْرُوفٌ بِالْمَدِينَةِ
وَالشِّعْبُ بِالْكَسْرِ الطَّرِيقُ فِي الْجَبَلِ وَمَسِيلُ الْمَاءِ فِي بَطْنِ أَرْضٍ وَمَا انْفَرَجَ بَيْنَ الْجَبَلَيْنِ (فَأَخَذَهَا) اللِّقْحَةُ (فَأَخَذَ وَتَدًا) بِفَتْحٍ فَكَسْرٍ
وَفِي الْقَامُوسِ بِالْفَتْحِ وَالتَّحْرِيكِ كَكَتِفٍ وَهُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ ميخ (فَوَجَأَ) أَيْ ضَرَبَ (بِهِ) أَيْ بِالْوَتَدِ يَعْنِي بِحَدِّهِ
قَالَ فِي الْقَامُوسِ وَجَأَهُ بِالْيَدِ وَالسِّكِّينِ كَوَضَعَهُ ضَرَبَهُ (فِي لَبَّتِهَا) بِفَتْحِ اللَّامِ وَتَشْدِيدِ الْمُوَحَّدَةِ وَهِيَ الْهَزْمَةُ الَّتِي فَوْقَ الصَّدْرِ عَلَى مَا فِي النِّهَايَةِ وَقِيلَ هِيَ آخِرُ الْحَلْقِ
ذكره القارىء (حَتَّى أُهْرِيقَ) أَيْ أُرِيقَ وَأُسِيلَ
وَالْحَدِيثُ سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ
[٢٨٢٤] (بِالْمَرْوَةِ) وَهِيَ الْحِجَارَةُ الْبَيْضَاءُ
قَالَهُ القارىء (وَشِقَّةُ الْعَصَا) بِكَسْرِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ أَيْ مَا يُشَقُّ مِنْهَا وَيَكُونُ مُحَدَّدًا (قَالَ أَمْرِرِ الدَّمَ) أَمْرٌ مِنَ الْإِمْرَارِ بِالْفَكِّ أَيْ أَجْرِ وَأَسِلْ وَكَذَا وَقَعَ فِي جَمِيعِ النُّسَخِ الْحَاضِرَةِ بِفَكِّ الْإِدْغَامِ وَفِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ أَمِرَّ الدَّمَ
قَالَ الشَّوْكَانِيُّ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَكَسْرِ الْمِيمِ وَبِالرَّاءِ مُخَفَّفَةٌ مِنْ أَمَارَ الشَّيْءَ وَمَارَ إِذَا جَرَى قَالَ الْخَطَّابِيُّ الْمُحَدِّثُونَ يَرْوُونَهُ بِتَشْدِيدِ الرَّاءِ وَهُوَ خَطَأٌ إِنَّمَا هُوَ بِتَخْفِيفِهَا مِنْ مَرَيْتُ النَّاقَةَ إِذَا جلبتها
قال بن الْأَثِيرِ وَيُرْوَى أَمْرِرْ