للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤ - وَمُطَابَقَةُ الْحَدِيثِ لِلتَّرْجَمَةِ مِنْ حَيْثُ إنَّ خُبَيْبًا حِينَ أَجْمَعُوا عَلَى قَتْلِهِ أَرَادَ حَلْقَ الْعَانَةِ فَكَذَلِكَ الْمَرِيضُ أَيْضًا يُؤْخَذُ مِنْ أَظْفَارِهِ وَعَانَتِهِ (فَأَعَارَتْهُ) أَيْ فَأَعَارَتِ ابْنَةُ الْحَارِثِ خُبَيْبًا (فَدَرَجَ بني) تصغير بن

قَالَ فِي الْمِصْبَاحِ دَرَجَ الصَّبِيُّ دُرُوجًا مِنْ بَابِ قَعَدَ مَشَى قَلِيلًا فِي أَوَّلِ مَا يَمْشِي أَيْ دَخَلَ الصَّبِيُّ عَلَيْهِ (لَهَا) أَيْ لِابْنَةِ الْحَارِثِ (وَهِيَ) أَيِ ابْنَةُ الْحَارِثِ (غَافِلَةٌ حَتَّى أَتَتْهُ) أَيْ أَتَتِ ابْنَةُ الْحَارِثِ خُبَيْبًا (فَوَجَدَتْهُ) أَيْ وَجَدَتِ ابْنَةُ الْحَارِثِ خُبَيْبًا (مُخْلِيًا) أي منفردا (وهو) أي بن ابْنَةِ الْحَارِثِ (عَلَى فَخِذِهِ) أَيْ خُبَيْبٍ (فَفَزِعَتْ) أَيْ خَافَتِ ابْنَةُ الْحَارِثِ (عَرَفَهَا) أَيْ عَرَفَ خُبَيْبٌ الْفَزْعَةَ (فِيهَا) أَيْ فِي ابْنَةِ الْحَارِثِ (فَقَالَ) خُبَيْبٌ (أَنْ أَقْتُلَهُ) أَيِ الصَّبِيُّ (مَا كُنْتُ) مَا نَافِيَةٌ

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَالْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَالنَّسَائِيُّ مُطَوَّلًا

وَخُبَيْبٌ بِضَمِّ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَبَعْدَهَا بَاءٌ مُوَحَّدَةٌ انْتَهَى

قُلْتُ عُمَرُ بْنُ جَارِيَةَ الثَّقَفِيُّ هُوَ عُمَرُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ أُسَيْدِ بْنِ جَارِيَةَ الثَّقَفِيُّ وَيُقَالُ عَمْرُو بْنُ أَبِي سُفْيَانَ

قَالَ الْمِزِّيُّ حَدِيثُ بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَةَ رَهْطٍ سَرِيَّةً عَيْنًا وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ عَاصِمَ بْنَ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيَّ الْحَدِيثُ بِطُولِهِ وَقِصَّةُ خُبَيْبٍ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الْجِهَادِ وَفِي التَّوْحِيدِ عَنْ أَبِي الْيَمَانِ عَنْ شُعَيْبٍ وَفِي الْمَغَازِي عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى عَنْ هِشَامٍ عَنْ مَعْمَرٍ ثَلَاثَتُهُمْ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ أُسَيْدِ بْنِ جَارِيَةَ الثَّقَفِيِّ وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الْجَنَائِزِ وَلَيْسَ فِيهِ دُعَاءُ خُبَيْبٍ عَلَيْهِمْ وَلَا الشِّعْرُ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي السِّيَرِ انتهى مختصرا

<<  <  ج: ص:  >  >>