الْمُجْتَمِعِينَ فِي الْمَلَأِ الْأَعْلَى مِنَ الْمَلَائِكَةِ
وَلَفْظُ الْحَاكِمِ فِي الْمُسْتَدْرَكِ وَاجْعَلْنِي فِي الْمَلَأِ الْأَعْلَى (قَالَ أَبُو دَاوُدَ رَوَاهُ أَبُو هَمَّامٍ إِلَخْ) قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَقَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ فِي مُعْجَمِ الصَّحَابَةِ أَبُو الْأَزْهَرِ وَلَمْ يُنْسَبْ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا وَلَا أَدْرِي لَهُ صُحْبَةٌ أَمْ لَا وَذَكَرَ لَهُ هَذَا الْحَدِيثَ وَأَبُو هَمَّامٍ الْأَهْوَازِيُّ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ ثِقَةٌ احْتَجَّ بِهِ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ
[٥٠٥٥] (نَمْ عَلَى خَاتِمَتِهَا) أَيْ عَلَى خَاتِمَةِ هَذِهِ السُّورَةِ
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ مُرْسَلًا وَذَكَرَ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ طَرَفًا مِنَ الِاخْتِلَافِ فِيهِ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ وَقَدِ اضْطَرَبَ أَصْحَابُ أَبِي إِسْحَاقَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَذَكَرَ أَبُو عُمَرَ النَّمَرِيُّ
نَوْفَلًا هَذَا فِي كِتَابِ الصَّحَابَةِ وَقَالَ حديثه قل يا أيها الكافرون مُضْطَرِبُ الْإِسْنَادِ لَا يَثْبُتُ
[٥٠٥٦] (ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا) النَّفْثُ نَفْخٌ لَطِيفٌ بِلَا رِيقٍ قَالَهُ النَّوَوِيُّ (فَقَرَأَ فِيهِمَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إِلَخْ) وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ وَقَرَأَ بِالْوَاوِ وَفِي بَعْضِهَا ثُمَّ قَرَأَ
قَالَ الْحَافِظُ أَيْ يَقْرَؤُهَا وَيَنْفُثُ حَالَةَ الْقِرَاءَةِ
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ
[٥٠٥٧] (كَانَ يَقْرَأُ الْمُسَبِّحَاتِ) أَيِ السُّوَرَ الَّتِي فِي صَدْرِهَا لَفْظُ التَّسْبِيحِ (قَبْلَ أَنْ يَرْقُدَ) أَيْ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute