للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَيْ شَرَعْنَا وَأَرَدْنَا لِنَقُومَ لَهُ (عَلَى مَكَانِكُمَا) أَيِ اثْبُتَا عَلَى مَا أَنْتُمَا عَلَيْهِ مِنَ الاضطجاع (مما سألتما) قال القارىء يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ عَلَى طَلَبٍ بِلِسَانِ الْقَالِ أَوِ الْحَالِ أَوْ نَزَّلَ رِضَاهُ مَنْزِلَةَ السُّؤَالِ أَوْ لِكَوْنِ حَاجَةِ النِّسَاءِ حَاجَةَ الرِّجَالِ أَيْ طَلَبْتُمَا مِنَ الرَّقِيقِ (فَهُوَ) أَيْ مَا ذُكِرَ مِنْ الذِّكْرِ (خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ) الْخَادِمُ وَاحِدُ الْخَدَمِ يَقَعُ عَلَى الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَالنَّسَائِيُّ

[٥٠٦٣] (وَقَمَّتِ الْبَيْتَ) بِتَشْدِيدِ الْمِيمِ أَيْ كَنَسَتِ الْبَيْتَ (حَتَّى دَكِنَتْ ثِيَابُهَا) مِنْ بَابِ سَمِعَ أَيْ صَارَتْ تَضْرِبُ إِلَى السَّوَادِ مِمَّا أَصَابَهَا مِنَ الدُّخَانِ

كَذَا فِي فَتْحِ الْوَدُودِ وَفِي النِّهَايَةِ يُقَالُ دَكِنَ الثَّوْبُ إِذَا اتَّسَخَ وَاغْبَرَّ لَوْنُهُ يَدْكَنُ دَكَنًا انْتَهَى

قَالَ الْجَوْهَرِيُّ الدُّكْنَةُ لَوْنٌ يَضْرِبُ إِلَى السَّوَادِ وَقَدْ دَكِنَ الثَّوْبُ يَدْكَنُ دَكَنًا انْتَهَى (وَنَحْنُ فِي لِفَاعِنَا) أَيْ لِحَافِنَا (وَكَسَحَتِ الْبَيْتَ) قَالَ فِي الْمِصْبَاحِ كَسَحْتِ الْبَيْتَ كَسْحًا مِنْ بَابِ نَفَعَ كَنَسَتْهُ انْتَهَى (فَذَكَرَ مَعْنَى حَدِيثِ الْحَكَمِ أَيِ الَّذِي قَبْلَهُ وَأَتَمَّ) أَيْ مِنْ حَدِيثِ الْحَكَمِ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُ هَذَا الْحَدِيثِ فِي كِتَابِ الْخَرَاجِ فِي بَابِ بَيَانِ مَوَاضِعِ قَسْمِ الْخُمُسِ وَسَهْمِ ذَوِي الْقُرْبَى

<<  <  ج: ص:  >  >>