وَكَذَا أَجَرَهُ يَأْجُرُهُ وَأَجِرْنِي فِي مُصِيبَتِي بِسُكُونِ الْهَمْزَةِ وَضَمِّ الْجِيمِ إِنْ كَانَ ثُلَاثِيًّا وَإِلَّا فَبِفَتْحِ هَمْزَةٍ مَمْدُودَةٍ وَبِكَسْرِ الْجِيمِ مِنْ آجَرَهُ اللَّهُ أَعْطَاهُ جَزَاءَ صَبْرِهِ وَهُوَ بِالْقَصْرِ أَكْثَرُ انْتَهَى
وَفِي النِّهَايَةِ آجَرَهُ يُوجِرُهُ إِذَا أَثَابَهُ وَأَعْطَاهُ الْأَجْرَ وَالْجَزَاءَ وَكَذَلِكَ أَجَرَهُ يَأْجُرُهُ وَالْأَمْرُ مِنْهُمَا آجِرْنِي وَأَجِرْنِي انْتَهَى (سَبْعَ مَرَّاتٍ) ظَرْفٌ لِقُلْ أَيْ كَرِّرْ ذَلِكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ (فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ) أَيِ الدُّعَاءَ الْمَذْكُورَ سَبْعًا (ثُمَّ مُتَّ) بِالضَّمِّ وَالْكَسْرِ (كُتِبَ لَكَ جِوَارٌ) بِكَسْرِ الْجِيمِ وَإِهْمَالِ الرَّاءِ وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ بِفَتْحِ الْجِيمِ وَإِعْجَامِ الزَّايِ أَيْ أَمَانٌ وَخَلَاصٌ
قَالَ فِي الْمِرْقَاةِ وَالْجَوَازُ فِي الْأَصْلِ لِلْبَرَاءَةِ الَّتِي تَكُونُ مَعَ الرَّجُلِ فِي الطَّرِيقِ حَتَّى لَا يَمْنَعَهُ أَحَدٌ مِنَ الْمُرُورِ وَحِينَئِذٍ فَلَا يَدْفَعُهُ إِلَّا تَحِلَّةَ الْقَسَمِ انْتَهَى (مِنْهَا) أَيْ مِنَ النَّارِ (أَسَرَّهَا) أَيِ الْكَلِمَاتِ الْمَذْكُورَةَ (نَحْنُ نَخُصُّ إِخْوَانَنَا بِهَا) وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ فَنَحْنُ بِالْفَاءِ وَهُوَ الْأَوْلَى وَكَأَنَّهُ فَهِمَ أَنَّ الْإِسْرَارَ كَانَ تَخْصِيصًا مِنْهُ لَهُ وَالْحَدِيثُ سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ
[٥٠٨٠] (الْحِمْصِيُّ) بِكَسْرِ الْمُهْمَلَتَيْنِ (وَمُؤَمَّلٌ) بِوَزْنِ مُحَمَّدٍ (بن الْفَضْلِ الْحَرَّانِيُّ) بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَشِدَّةِ الرَّاءِ (الرَّمْلِيُّ) بِفَتْحِ الرَّاءِ وَسُكُونِ الْمِيمِ نِسْبَةٌ إِلَى رَمْلَةٍ مَدِينَةٌ مِنْ فِلَسْطِينَ (قَالَ نَحْوَهُ) أَيْ نَحْوَ الْحَدِيثِ السَّابِقِ (إِلَى قَوْلِهِ جَوَارٌ مِنْهَا) أَيْ بِدُونِ ذِكْرِ قَوْلِهِ أَخْبَرَنِي أَبُو سَعِيدٍ إِلَخْ (إِلَّا أَنَّهُ قَالَ) أَيِ الْوَلِيدُ (فِيهِمَا) أَيْ فِي الْجُمْلَتَيْنِ مِنَ الْحَدِيثِ إِحْدَاهُمَا إِذَا انْصَرَفْتَ مِنْ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ إِلَخْ وَثَانِيَتُهُمَا إِذَا صَلَّيْتَ الصُّبْحَ إِلَخْ (قَبْلَ أَنْ تُكَلِّمَ أَحَدًا) الظَّاهِرُ أَنَّ هَذِهِ الزِّيَادَةَ بَعْدَ قَوْلِهِ فَقُلْ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ (قَالَ عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ فِيهِ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ) أَيْ مَكَانَ عَنْ أَبِيهِ (وقال علي وبن الْمُصَفَّى) أَيْ ذَكَرَا قَبْلَ بَيَانِ الْحَدِيثِ هَذِهِ الْقِصَّةَ الْمَذْكُورَةَ بِقَوْلِهِ بَعَثَنَا إِلَى قَوْلِهِ وَدَفَعَهُ إِلَيَّ ثُمَّ بَعْدَ ذِكْرِ هَذِهِ الْقِصَّةِ بَيَّنَّا الْحَدِيثَ (فِي سَرِيَّةٍ) السَّرِيَّةُ طَائِفَةٌ مِنْ جَيْشٍ أَقْصَاهَا أَرْبَعُمِائَةٍ تُبْعَثُ إِلَى الْعَدُوِّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute