للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَلَكًا) قَالَ الْقَاضِي سَبَبُهُ رَجَاءُ تَأْمِينِ الْمَلَائِكَةِ عَلَى الدُّعَاءِ وَاسْتِغْفَارِهِمْ وَشَهَادَتِهِمْ بِالتَّضَرُّعِ وَالْإِخْلَاصِ قَالَهُ النَّوَوِيُّ (نَهِيقُ الْحِمَارِ) أَيْ صَوْتُهُ (فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ إِلَخْ) قِيلَ فِي الْحَدِيثِ دَلَالَةٌ عَلَى نُزُولِ الرَّحْمَةِ عِنْدَ حُضُورِ أَهْلِ الصَّلَاحِ فَيُسْتَحَبُّ الدُّعَاءُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ وَعَلَى نُزُولِ الْغَضَبِ عِنْدَ رُؤْيَةِ أَهْلِ الْمَعْصِيَةِ فَيُسْتَحَبُّ التَّعَوُّذُ

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ

<<  <  ج: ص:  >  >>